
لفت رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، تعليقًا على تصاعد النزاع في قره باغ أواخر العام الماضي، إلى “أنّنا حتّى لو حاولنا إيجاد حلّ سلمي من خلال تنازلات، كانت الحرب ستندلع لا محالة، لأنّ الخلافات بين دوائر الوساطة وفي المنطقة تفاقمت إلى درجة أنّه حتّى إذا قبلت أرمينيا حلولًا لا تتّفق مع مصالحها، لم تكن هناك في أيّ حال حلول مقبولة بالنسبة لجهات فاعلة أُخرى”.
وأشار، خلال لقاء مع مواطنين، إلى أنّ “بلاده في العام 2018 قد بلغت “خطًا أحمر” من التنازلات الممكنة، في ما يخصّ ملف قره باغ، وبالتالي في ظلّ هذه التناقضات، لم يكن هناك مفر من اندلاع الحرب”.