شعار ناشطون

_”يسكنون أعالي الحنين” للشاعر شوقي ساسين اصدار جديد عن “مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية_ “

05/06/24 09:48 am

<span dir="ltr">05/06/24 09:48 am</span>

صدرعن “مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية” بطرابلس مؤلف جديد لرئيس اللجنة الوطنية للأونيسكو الشاعر المحامي شوقي ساسين بعنوان “يسكنون أعالي الحنين”.

 

وقدّم للكتاب الدكتور سابا قيصر زريق بكلمة تحدث فيها عن المؤلّف قائلا: فارس مقدام من فرسان منتدى طرابلس الشعري، يأبى الترجّل في ترحاله المستمر، يقودنا هذا المتيّم بلغة الضاد، في جولات دسمة بين المقالات والندوات وتقريظ الأدباء والشعراء وترجمة سير شخصيات طبعت، أو ما زالت تطبع حياتنا ببصمات دامغة، إلى ما هنالك من إحياء لمناسبات يأبى “الساسيني” إلاّ أن يحتفي يراعه بها. المهم عنده أن يُعمّد بمياه العربية المباركة مَن أثرى مجتمعه أدبا أو خيرا، أكان أديبا أم شاعرا أم قاضيا أم محاميا أم كاتبا أم روائيا أم صحافيا أم مهندسا أم رجل أعمال، أم من كان مجرّد “كائن قانوني”، على ما وصفني هو به يوما.

أضاف زريق: وآخر الكلام، إعتراف مني بأنه لو لم يسعدني المؤلِّف بالطلب مني تصدير كتابه هذا، لكنت بلا ريب أنا صاحب المطالبة بذلك، كوني لا أرغب في تفويت فرصة الإعراب أمام الملأ عن مدى إعجابي بشخصه وبأدبه وعن مدى إمتنان مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية للإتاحة لها بأن يُبصِر “يسكنون أعالي الحنين” نور الوفاء على يدها.

هذا ومن الشخصيات الأدبية والفكرية التي تناول الكاتب سيرتها ونتاجها، الوزير السابق الأديب رشيد درباس الذي خصّه الكاتب بنصٍ عنوانه “طبائع الحداثة في حبر رشيد درباس منذ اليفاعة حتى التجاعيد” بمناسبة صدور ديوانه “تجاعيد حبر”.

يقول المؤلِف: “رشيد درباس لا يكتب شعرا ولا ينظم قصائد، لكنه في قرارة ليله، يرى فيما يرى النائم أحلاما لها أشكال الحروف، تهجئها له الغفوة، فيحفظها عن ظهر وسادة، ويظلُّ يرددها حتى إنقشاع الصبح عن قهوته، فيُسرع إذ ذاك إلى مفسّر أحلام، أو إثنين بالتحديد، يحكي لهما ما أبصر ويسألهما أن يُبصرا. فإن وافق قولهما ماهيّأت له رؤاه صارت بنات الأحلام بنات أقلام، أو لا، فهي إذاً أضغاث هذيان.”

أضاف ساسين: إنها قصة حلمٍ تلبّسها منذ يفاعة حبره حتى التجاعيد. أن يسافر بالكلمات من لا وعيه إلى الوعي الكامل في رحلة ليست بالطبع one- way ticket ، بل هي ذات إتجاهين من روحة ورُجعى، يزرعها على أرض التجربة كلما أزمع سطره أن يجري بقلم، لإعتقاده بأنّ أشياء الإبداع تُلمُّ أولا بالمقلة اليقظى لا الغافية، ثم يصير لها النوم مخمرا تنضج فيه كالفاكهة، ثم تصفُّ بعدئذٍ فطورا طيبا على موائد الصفحات.

تابعنا عبر