تُعتبر الثوم والزنجبيل من الأعشاب الطبيعية المعروفة بفوائدها الصحية المتعددة، من تعزيز جهاز المناعة إلى تحسين الهضم. ومع ذلك، يثير خلطهما معًا تساؤلات حول تأثير ذلك على فوائدهما الفردية. تقرير “تايمز أوف انديا” يسلط الضوء على هذا الموضوع ويستعرض المعلومات الحالية حول تأثير خلط الزنجبيل مع الثوم على الصحة.
الفوائد الصحية للزنجبيل
الزنجبيل، بنكهته الحارة والعطرية، ليس فقط من التوابل الشعبية ولكنه أيضًا عشب طبى قوى، فهو يحتوى على مركبات نشطة بيولوجيًا مثل الجينجيرول، والتى لها خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، وقد أظهرت الدراسات أن الزنجبيل يمكن أن يساعد فى تخفيف أعراض مثل الغثيان، وتقليل آلام العضلات، وخفض مستويات السكر فى الدم، وحتى المساعدة فى إنقاص الوزن.
الفوائد الصحية للثوم
الثوم، المعروف بطعمه ورائحته المميزة، مليء أيضًا بالمركبات المعززة للصحة، حيث يعتبر الأليسين، أحد المركبات النشطة الرئيسية فى الثوم، وهو المسؤول عن العديد من الفوائد الصحية للثوم، كما أنه معروف عن الثوم خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، ويمكن أن يساعد أيضًا فى خفض ضغط الدم، وتحسين مستويات الكوليسترول، وتعزيز جهاز المناعة.
هل خلط الزنجبيل والثوم يقلل من فوائدهما؟
فى الواقع، أن الجمع بين الزنجبيل والثوم قد يعزز آثارهما العلاجيةـ حيث بحثت دراسة نشرت فى مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية فى التأثيرات التآزرية المحتملة للزنجبيل والثوم، ووجد الباحثون أن مزيج الزنجبيل والثوم أظهر نشاطًا أقوى مضادًا للأكسدة مقارنة بالمستخلصات الفردية لكلًا منهما، وهذا يشير إلى أن الجمع بين هذين المكونين قد يؤدى إلى فوائد صحية أكبر.
يحتوى الزنجبيل والثوم على مركبات نشطة بيولوجيًا تعمل من خلال آليات مختلفة فى الجسم، فعلى سبيل المثال، ثبت أن دمج الأليسين الموجود فى الثوم والجينجيرول الموجود فى الزنجبيل يوفران فوائد أكبر مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.