كشفت مصادر فرنسية لـ”الجديد”، أن “التعديلات على الورقة الفرنسية طالت بند إعادة التموضع في منطقة جنوب الليطاني وإشكاليته وتمت إعادة مناقشته في الكواليس الفرنسية نتيجة إعتراضات أميركية وإسرائيلية”.
ولفتت المعلومات الى أن “الورقة الفرنسية قائمة على أساسِ تطبيق القرار 1701 وهي مبنيةٌ على فصل ملف التفاوض في لبنان عن غزة والاهم أن هذا المسعى يجري بالتنسيق الكامل مع الإدارة الاميركية”.
وأوضحت أن “الورقة الفرنسية لن تتطرق الى الملف الرئاسي خصوصا أن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لم يحملُ أي طرح في هذا الاطار والملف لا يزال في عُهدة جان إيف لودريان ولا شيء جدي يعوّل عليه رئاسيا”.
وتابعت المصادر الفرنسية لـ”الجديد”، فقالت: “قصر الإليزيه أعد جزءا من التعديلات على الورقة الأصلية في ضوء ملاحظات المعنيين والإجتماع الذي عقد بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي”.