مع غياب الأميرة كيت ميدلتون المستمر عن الساحة، ازدادت حدّة الإشاعات والتساؤلات حول سبب اختفائها، مع تكهن البعض بأنّ السبب هو انفصالها عن الأمير ويليام، نتيجة علاقته الغرامية بروز هانبري، ماركيزة تشولمونديلي.
وقد عادت هذه الإشاعات إلى الواجهة بشكل أساسي بعد حلقة الممثل الكوميدي ستيفن كولبيرت الأخيرة من برنامجه Late Show With Stephen Colbert حيث قال ممازحاً: “لقد ضجّت المملكة باختفاء كيت ميدلتون. يعتقد رواد مواقع التواصل أنّ غياب كيت قد يكون مرتبطاً بوجود علاقة غرامية بين زوجها وامرأة أخرى”.
وتابع: “أعتقد أننا جميعاً نعرف من هي المرأة الأخرى المزعومة. قولوا اسمها معي: مركيزة تشولمونديلي. كانت هناك إشاعات عن وجود علاقة غرامية بين ويليام وهانبري منذ عام. وبحسب ما تقوله الصحف، عندما واجهت كيت زوجها بذلك الموضوع، ضحك قائلاً إنّه لا يوجد شيء”.
ورداً على هذه الأخبار، أشار أحد أفراد البلاط الملكي السابقين لصحيفة “ديلي بيست” إنّ تعليقات الممثل الكوميدي حول هذا الموضوع كانت “مزعجة للغاية وغير مفيدة للقصر، مضيفاً: “لكن ليس من المستغرب أن تتمّ إعادة تأجيج هذه الإشاعات. فما الذي يفترض أن يفكر فيه الناس عندما تنشر صورة وهي (كيت) لا ترتدي خاتم زواجها؟”.
والصورة المعنية هي الصورة العائلية التي نُشرت لمناسبة عيد الأم، والتي أثارت بلبلة، بعدما اتضح أنّه تمّ التلاعب بها. ففي الصورة، لم تكن أميرة ويلز ترتدي خاتم الزواج، وهو ما أثار استغراب أصدقائها، وفقاً لمجلة cosmopolitan.
وقال أحد المصادر: “”لقد شعرنا جميعاً بالحيرة عندما نُشرت الصورة من دون خاتم الزواج، بخاصة أنّه تمّ تعديلها باستخدام برنامج الفوتوشوب. فلا بدّ من أن يدفع ذلك الناس إلى التساؤل حول وضع زواجهما