شعار ناشطون

هل يتم إرجاء توقيع الاتفاقية مع العراق بالحصول على النفط مقابل خدمات طبية واستشفائية؟

09/04/21 10:18 pm

<span dir="ltr">09/04/21 10:18 pm</span>
في زيارته إلى العراق، كان من المقرر أن يقوم رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بتوقيع الاتفاق المبدئي بالحصول على 500 ألف طن من النفط مقابل خدمات صحية وطبية، على أن يليها في وقت لاحق أكثر من مليوني طن، على أن تتولى لجان مشتركة وضع الاتفاق النهائي تمهيداً لإقراره.
وكان من المقرر أن يقدّم وزراء الزراعة والصناعة والصحة والسياحة والطاقة أعضاء الوفد المرافق ملفات خلال محادثاتهم مع نظرائهم العراقيين من أجل بحث إمكانيات تبادل الخدمات الأخرى من وزارة إلى وزارة مقابل إعطاء لبنان كميات إضافية من النفط غير الخمسمئة ألف طن التي تنص عليها الاتفاقية.
بإرجاء هذه الزيارة، هل يتم إرجاء توقيع الاتفاقية أو مذكرة التفاهم مع العراق بالحصول على النفط مقابل خدمات طبية واستشفائية؟.
وزير الطاقة ريمون غجر قال لـ”النهار” إن “الاتفاق أرجئ فقط ولم يتغيٌر شيء سوى موعد الزيارة. أما الاتفاق فقد تم تحضيره ويوقّع عند تحديد الموعد الجديد للزيارة”.
وعلم من مصادر وزارية في الوفد أن الجانب العراقي كان تواصل مع المراسم في رئاسة الحكومة وحدد موعد الزيارة أمس الأول وعاد وألغاها أمس.
تأجيل الزيارة أعلن عنه المكتب الإعلامي في رئاسة الحكومة اللبنانية ببيان أشار إلى “أن موعد زيارة دياب والوفد اللبناني إلى جمهورية العراق، كان قد تم تحديده في ١٧ نيسان الجاري من قبل الأشقاء في العراق. وتولت مديرية المراسم في رئاسة الحكومة العراقية إبلاغ مديرية المراسم في رئاسة مجلس الوزراء في لبنان اليوم عن طلب تأجيل الموعد، وذلك لأسباب عراقية داخلية”.
هذا مع العلم أن أي بيان عن تحديد الموعد كما عن إرجائه لم يصدر عن الجانب العراقي. وتحدثت المعلومات الواردة من العراق عن ان مرعد الزيارة سرب من الجانب اللبناني فيما لم يصدر أي شيء رسمي عن الجانب العراقي.
تابعنا عبر