أكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل في خلال حوار سياسي مع كوادر حركة “أمل” من الأقاليم الحركية كافة، نظمه عبر تطبيق زووم المكتب الإعلامي المركزي للحركة،”أن المدخل الأساس للخروج من الأزمة هو تشكيل حكومة”، مشيرا الى “أن الرئيس بري يقود حراكا جديا جدا للوصول إلى خواتيم حقيقية لتشكيل الحكومة وفقا لما نصت عليه المبادرة الفرنسية”، لافتا إلى “أن الإيجابية على مستوى الحراك المتصل بتذليل العقبات يستدعي من الجميع وعي المخاطر التي يمكن أن تهدد لبنان على مختلف المستويات، وهي ربما تكون الأخطر في تاريخ البلاد”.
وأشار خليل الى “أن الاستقرار السياسي هو المدخل للتأسيس للاستقرار المالي والاقتصادي، وكل ذلك مرتبط بشكل محوري وإلزامي بان يكون لدينا حكومة وزراؤها من الاختصاصيين من غير الحزبيين، ومن دون أن يحصل طرف فيها على الثلث المعطل، حكومة تتبنى في بيانها الوزاري كافة البنود الإصلاحية التي وردت في المبادرة الفرنسية، علما ان الرئيس نبيه بري وحركة “أمل” ونوابها والمجلس النيابي قد انجزوا على المستوى التشريعي أكثر من 74 قانونا معظمها قوانين اصلاحية وهي لا تحتاج إلا للعمل بها، ولو طبق نصف هذه القوانين لما وصلنا إلى ما وصلنا اليه”.
وشدد خليل على “أن كل من يعرقل تسليم المستندات للتدقيق يجب أن يحاسب”، داعيا السلطة الإجرائية من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال للعمل مع وزارة المالية لإتخاذ قرار من اليوم قبل الغد في هذا الإطار”.
وجدد خليل تأكيد “متانة التحالف مع “حزب الله” على مختلف المستويات”، مشيرا الى “أن التنسيق بين الطرفين هو في أعلى درجاته”، وأشار إلى أن التمايز في بعض القضايا لا يفسد في الود قضية”.
وشدد على “أن من يراهن على الخلاف بين الحركة والحزب سيكون رهانه خائبا، بل هو رهان على سراب”.
ودعا إلى “إجراء الانتخابات الفرعية التزاما بالدستور”، وقال:”أن التخلي أو الهروب من هذا الواجب يعرض المسؤولين عنه للمساءلة ومن غير الجائز التخلف عن إجراء هذا الاستحقاق تحت أي ظرف من الظروف”.