شعار ناشطون

“إعادة التهجير”: أسوأ عبارة في ألمانيا للعام 2023

17/01/24 04:59 pm

<span dir="ltr">17/01/24 04:59 pm</span>

أعلنت حملة “الكلمة غير المناسبة” للنقد اللغوي في مدينة ماربورغ الألمانية، أن لجنة التحكيم اختارت عبارة “إعادة التهجير” كأسوأ عبارة في ألمانيا للعام 2023.

 

وبررت لجنة التحكيم اختيارها للعبارة بأنها “تحولت داخل حركة الهوية والأحزاب اليمينية والمجموعات اليمينية واليمينية المتطرفة، إلى تعبير ملطف للمطالبة بطرد الناس قسراً وحتى الترحيل الجماعي للأشخاص ذوي الأصول المهاجرة”.

 

وذكرت اللجنة أن انتقاد استخدام العبارة يرجع إلى استخدامها طوال العام الماضي كـ”مصطلح حزبي يميني متطرف، ومصطلح تجميلي يخفي النوايا الفعلية”، حسبما نقلت “وكالة الأنباء الألمانية”.

 

وعلق المستشار الألماني أولاف شولتس، على اختيار العبارة، عبر حسابه في منصة “إكس”: “أي شخص يعيش هنا ويعمل ويلتزم بالقيم الأساسية لديموقراطيتنا، هو جزء منا بغض النظر عن أصله أو لون بشرته. انتهى”. وأرفق شولتس منشوره بهاشتاع “العبارة الأسوأ في العام”.

 

وباختيارها “العبارة الأسوأ”، تأخذ لجنة الخبراء التي تتألف أساساً من علماء لغة، موقفاً من نقاش حاضر بقوة في ألمانيا، بعدما كشف تقرير صحافي الأسبوع الماضي عن اجتماع يميني متطرف سري تم خلاله مناقشة خطة لترحيل ملايين الأجانب والألمان من أصول أجنبية، خارج المانيا إلى مكان ما في شمال أفريقيا.

 

ونشرت دار “كوركتيف” الإعلامية، الأربعاء الماضي، نتائج تحقيقها حول اجتماع في فيلا في مدينة بوتسدام قرب برلين، شارك فيه مسؤولون من “حزب البديل من أجل ألمانيا” ومتطرفون يمينيون ونازيون جدد وأعضاء من “الحزب المسيحي الديموقراطي” و”اتحاد القيم” الذي يعتبر من غلاة المحافظين، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

 

وفي تصريحات صحافية، أكد مارتين زيلنر، رئيس حركة “الهوية اليمينية” المتطرفة السابق في النمسا، أنه تحدث في الاجتماع عن تعبير “إعادة التهجير”، علماً أن المتطرفين اليمينيين يستخدمون المصطلح من أجل الإشارة إلى ضرورة مغادرة عدد كبير من الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية لألمانيا، حتى بالقوة إذا استلزم الأمر.

تابعنا عبر