تفقد وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور علي حمّية بلدية طرابلس، وكان في استقباله رئيس البلدية المهندس أحمد قمرالدين بحضور النائبين طه ناجي وجميل عبود وتوفيق سلطان، مدير عام وزارة الأشغال والنقل بالوكالة مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر، ومستشاري الوزير حمية قاسم رحال وحسين شقير، أعضاء المجلس البلدي توفيق العتر، احمد المرج، نور الأيوبي، عبدالحميد كريمة، خالد تدمري ومحمد تامر. نقيب إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد، رئيس اتحاد نقابات النقل العام محمد الخير، نقيبي عمال بلديتا طرابلس والميناء عمر دلال و يسس ضدأحمد المرسلي ورؤساء المصالح والدوائر في البلدية ومهتمين.
عقد إجتماع عمل شرح فيه الوزير حمية “أسباب زيارته، ودور مرفأ طرابلس الذي بات مرفأ رئيسيا فاقت اراداته ال 500 في المئة والحمد لله،ودوره يرتكز على تطوير منشآته وتطوير محيطه في طرابلس وكل الشمال، وإعادة القصر البلدي الى ريادته وحلته السابق بعد ان تعرض للحرق”.
حمية
بعد جولة في أرجاء القصر البلدي والإطلاع على مخلفات الحريق، تحدث الوزير حمية فقال:”أشكر رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين وأعضاء المجلس البلدي وأهلنا في طرابلس جميعا على حفاوة الإستقبال في عاصمة الشمال”.
أضاف :”عندما أزور طرابلس أشعر وكأنني بين أهلي في بعلبك الهرمل لا فرق نهائيا، كلنا نعلم ان بلدية طرابلس، هذا المبنى المتواجدون فيه هو رمز ، ليس فقط رمز من رموز طرابلس بل رمز من رموز لبنان، كما تعلمون طرابلس هي العاصمة الثقافية للعام 2024، طرابلس مدينة الفيحاء .
أضاف :”نحن نعرف حجم العجز بالخزينة العامة والموازنة العامة وعدم قدرة البلدية، لان خزينة الدولة اللبنانية لأسباب متعددة أدت إلى أن بلدية طرابلس غير قادرة بالقيام بإعادة ترميم القصر البلدي في المدينة، وبعد نقاش مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي وتوجيهاته اجرينا اتصالات واجتماعات نحن وبلدية طرابلس للبحث في عملية الترميم والتأهيل، وكلنا نعلم دور مرفأ طرابلس الذي اصبح مرفأ حيويا واساسيات على ساحل البحر الأبيض المتوسط، مرفأ طرابلس اليوم لديه وفر وليس كما في السابق وهو في تطور دائم، وبالتالي نهجنا كوزارة الأشغال العامة والنقل يقول ان مرفأ طرابلس وارادات مرفأ طرابلس هي لتطوير مرفأ طرابلس لخدمة أهلنا في شمال لبنان وخصوصا مدينة طرابلس وبالتالي مدينة طرابلس لها حق على مرفأ طرابلس أن يقوم مرفأ طرابلس من خلال اراداته هبة عبر مجلس الوزراء لتقديمها لبلدية طرابلس لإعادة ترميم وتأهيل مبنى البلدية هذه البلدية طرابلس والتي ترمز الى ما ترمز، مدينة طرابلس يتواجد فيها 850 الف مواطن لبناني على أقل تقدير ، يعني ان الحديث عن ربع الشعب اللبناني، وبالتالي ربع الشعب اللبناني الموجود في طرابلس له حق على الدولة اللبنانية وعلى مرفأ طرابلس ان تقف الى جانبه، ونحن اليوم ان شاء الله سنشهد في مدينة طرابلس أول انفاق من ارادات مرفأ طرابلس لخدمة أهله في طرابلس”.
قمرالدين
بدوره، رحب رئيس البلدية المهندس قمرالدين ب”الوزير حمية والوفد المرافق والحضور في رحاب عاصمة الشمال طرابلس وفي مقر بلديتها التي تعرضت للحرق قبل نحو 3 سنوات”، وقال :” أرحب بمعالي الوزير في مدينته طرابلس التي نورت بوجوده، وأشكر دولة الرئيس نجيب ميقاتي ومعالي الوزير حمية على هذه الخطوة الجبارة التي أقدما عليها وهذه اللفتة الكريمة لإعادة هذا المركز الأول في المدينة لسابق عهده عبر تأهيله وترميمه، بحيث يعود إلى حلته الحضارية التراثية التي كان عليها، وان شاء الله يعود الى حلة جديدة أجمل تعكس صورة المدينة، هذه الخطوة للوزير حمية لا تخدم بلدية طرابلس فحسب بل تخدم مدينة طرابلس وكل أهلها لأنها المؤسسة الرسمية الأهم للكل ولمعاملات الناس أو لإجراء اي خدمات لهم، هذه الخطوة من الرئيس ميقاتي والوزير حمية وإدارة المرفأ ممثلة بالمدير أحمد تامر هي خدمة لمدينة وأهل طرابلس وبلديتها، كل الشكر لهم جميعا على هذه الخطوة وخصوصا وانه تم اختيار طرابلس من قبل جامعة الدول العربية لتكون طرابلس عاصمة الثقافة العربية للعام 2024، ومن غير المعقول ان يتم إستقبال ضيوف طرابلس من اخوانهم العرب ومقر البلدية بهذا الوضع بعد الحريق الآثم”.
أضاف :”الشكر والتقدير والاحترام لكم لأنكم تعيدون بلدية طرابلس ومدينتها الى صورتها الحقيقية،بحيث تمكننا من إستقبال كل ضيوفنا بعد ترميم هذا المبنى البلدي، ويكون جاهز لتقديم كل الخدمات واستقبال الجميع، فطرابلس قلبها كبير وتتسع لكل للمحبين من لبنان وكل العالم العربي والدولي، وأهلا وسهلا بالوزير حمية وبالجميع”.
السيد
من جهته، قال نقيب إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد :” بعد ثلاث سنوات من حرق البلدية كما ترون، نسمع عن إعادة الترميم، نحن نشكر الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الأشغال الدكتور علي حمّية الذي ينظر بعينيه الى طرابلس وعمالها وعلى طرقات طرابلس وكل ما هو موجود في طرابلس، كما نشكر إدارة المرفأ التي تقدم تبرع هبة عبر مجلس الوزراء لبلدية طرابلس لتمكينها من ترميم القصر البلدي التاريخي في المدينة بعد ثلاث سنوات، من هنا نقول شكرا للجميع ولمرفأ طرابلس وكل اداريّه”.