النائب قبيسي ؛ لا نطلب من احد أن يدعم المقاومين بالدماء ولا بالشهداء فالكلمة هي موقف وهي تشكل وحدة على المساحة الداخلية ومع الاسف لا نرى احد يبحث عن الوحدة الداخلية الوطنية لتكريس قوة لبنان وعزيمته بل كل ما نراه مزيد من الانقسام والاختلاف
كلام قبيسي اء خلال القائه كلمة حركة امل في حفل تأبين المرحومة فاطمة مقدم ( أم جواد قليلي ) في حسينية بلدتها ميفدون
قبيسي الذي وجه التحية الى كل المقاومين الشرفاء الذين يتصدون للعدو الصهيوني ونوجه التحية والاجلال والإكبار لكل الشهداء الذي يسقطون على أرض غزة وعلى أرض جنوبنا الحبيب في لبنان ففي بلدنا موقف عز وإباء ندافع فيه عن مبادئنا وعن كرامتنا فعندما نقاتل العدو على حدودنا هو ليس دفاع استعراضي على حدود الوطن بل هو دفاع عن شرف الامة وعقيدتها وكرامتها ونقول لكل من تنازل ووقع وطبع بأن مجموعة من المقاومين يقفون على حدودنا فيرعبون العدو الصهيوني ويفرضون عليه واقع جديد من التصدي وتهجير الصهاينة مقاومين من كل الاحزاب الوطنية هؤلاء الشرفاء ليسوا أنظمة لان الشعوب العربية اسقطت كل ما تمتلكه من معادلات سياسية وعلاقات دولية لا قيمة لها في حماية الاوطان نعم لقد فرض مجموعة من الشباب سياسة اقليمية وعالمية على قوى الغرب أجمع المطلوب اليوم تكاتف وتعاضد ووحدة موقف لنكون جميعا الى جانب المقاومين كما نحن بالموقف وبالسلاح الى جانب غزة المطلوب من لبنان دولة واحزاب وكتل نيابية أن يكونوا الى جانب من يضحي ويقدم الشهداء على حدود بلدنا
وأضاف ؛ مع الاسف نرى بعض المواقف السياسية الداخلية التي لا تبشر بالخير فالانقسام السياسي الداخلي في صراع على دولة طائفية ومذهبية فيها محاصصة وفساد ونحن تفهم الاختلاف ضمن منظومة الدولة ولكن لا تفهم الاختلاف حول الدفاع عن الوطن فهذا ليس مبررا ابداو مع الأسف نسمع بعض الاصوات الشاذة في لبنان التي تعكر صفو الحرية التي يترجمها هؤلاء الشهداء على حدود وطننا ونرى هذا ينتقد وذلك يعترض والبعض يرى لبنان ضعيفا لا يمكن ان يتحمل ما تتركه أثار الحرب
البعض في لبنان لا يفهم السيادة دفاعا عن الحدود بل يفهمها وصولا الى السلطة ليكرس فكرا اخر لعله يريد الوصول الى قتال اخر
وأردف ؛ من هنا ندعو الجميع في لبنان أن يتوحدوا حول قوة حقيقية حققت النصر للبنان الشعار الذي رفعناه نحن واخوتنا في الوطن بأن الحقيقة في حماية الوطن هي وحدة الشعب والجيش والمقاومة فما الذي يؤخر الجميع للتوحد حول هذه القوة الأساسية شعب وجيش ومقاومة يقارعون العدو الصهيوني نحن لا نطلب من احد أن يدعم هؤلاء بالدماء ولا بالشهداء فالكلمة هي موقف وهي تشكل وحدة على المساحة الداخلية ومع الاسف لا نرى احد يبحث عن الوحدة الداخلية الوطنية لتكريس قوة لبنان وعزيمته ونحافظ على انجازات الشهداء بل كل ما نراه مزيد من الانقسام والاختلاف وختم ؛ ندعو الجميع الى كلمة سواء بأن تعالو ننقذ لبنان من الداخل طالما حدودنا محمية بسواعد المقاومين البواسل الشرفاء فالمطلوب اليوم تضامن داخلي المطلوب وحدة موقف داخلية المطلوب أن نحمي الوطن لا أن نعرض الجيش اللبناني ومؤسسات الدولة للخطر ولا زلنا نرى البعض يقارع لأجل مصلحته وحزبه وينسى مصير الناس ومعاناتهم سعيا لمكسب شخصي يحقق من خلاله انتصار لحزبه فلا يمكن لحزب أن يحمي نفسه بل الدولة هي التي تحمي الجميع فلنعزز لغة الحوار التي كرسها الرئيس نبيه بري بالتفاهم مع الوطنيين لتكون لغة الحوار اللغة الاساسية بين كل الاطراف على الساحة اللبنانية نسعى من خلالها الى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وطنية تضع خطة اقتصادية تعزز الصمود في الجنوب لمقارعة العدو الصهيوني لأننا لا نؤمن لا بتطبيع ولا بإتفاقات مع الصهاينة