شعار ناشطون

رسالة في أكثر من اتّجاه للراعي في الفصح: أفرجوا عن الشعب!

03/04/21 10:21 am

<span dir="ltr">03/04/21 10:21 am</span>

أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ “حقوق الطوائف وحصصها تتبخّر أمام حقوق المواطنين في الأمن والغذاء والعمل والازدهار والسلام”.

ودعا في رسالة عيد الفصح، إلى “أن يدرك الجميع أن الحياة الوطنية ليست حصصاً بل تكامل قيم وأن يخرج الجميع من المتاريس السياسية ويلتقوا أخوة في رحاب الوطن وشرعية الدولة”.

وقال الراعي: “ما أبعد الجماعة السياسية عن ثقافة الرحمة وكم يؤلمنا أن نرى الجماعة الحاكمة عندنا ومن حولها يتلاعبون بمصير الوطن كياناً وشعباً وأرضاً وكرامة ويؤلمنا بالأكثر انها لا تدرك أخطاء خياراتها وسياساتها بل تمعن فيها على حساب البلاد والشعب”.

وأضاف: “كم يؤلمنا أن بعضاً من الجماعة السياسية يتمسّك بولائه لغير لبنان وعلى حساب لبنان واللبنانيين، وما القول عن الذين يعرقلون عن قصد تأليف الحكومة ويشلّون الدولة وهم يفعلون ذلك ليوهموا الشعب أن المشكلة في الدستور فيما الدستور هو الحل وسوء الأداء الأخلاقي والوطني هو المشكلة”.

ولفت الراعي إلى أنّه “صار واضحاً أننا أمام مخطط يهدف الى تغيير لبنان بكيانه ونظامه وصيغته وهناك فرقاء يعتمدون منهجية هدم المؤسسات الدستورية والمالية والمصرفية والعسكرية والقضائية وهناك فرقاء يعتمدون منهجية افتعال المشاكل لمنع الحلول والتسويات”، مؤكداً اننا “نريد السلام لا الحرب والحياد هو لمصلحة الجميع أما المؤتمر الدولي فيزيل النقاط الخلافية المتراكمة وهو خشبة خلاص”.

وتابع: “نرفع الصوت مع اللبنانيين لتأليف حكومة تعيد إنعاش المؤسسات وتطلق ورشة الاصلاح لتأتينا المساعدات العربية والدولية الموعودة ونتساءل لماذا هذا التأخير طالما الجميع يعلنون أنهم يريدون حكومة من وزراء اختصاصيين يتمتعون بالخبرة والحس الوطني؟”، داعياً الى “الافراج عن القرار اللبناني والشعب”.

تابعنا عبر