رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي: أنّ المجازر التي ارتكبت بحق المظلومين الفلسطينيين في قطاع غزة، كشفت عن حقيقة الغرب المتوحّش والمتستّر تحت عناوين واهية وباتت مكشوفة؛ من قبيل: الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان، وغالباً ما كانت هذه العناوين معبراً لقتل الشعوب من أطفال ونساء وشيوخ، وليس آخرها المذابح التي جرت خلال خمسين يوماً في قطاع غزة والتي قضت على آلاف الأطفال والنساء، مجازر يندى لها الجبين وستبقى وصمة عارٍ على جبين الغرب الذي لايفهم معنى الإنسانية، مضافاً لهدم المستشفيات والإعتداء على المرضى والكادر الطبي وسرقة محتواها.
وأضاف الشيخ البغدادي: أنّ الزمن الذي كان العدو يفرض معادلاته على الناس بالقوة والقهر قد انتهى بفعل بطولات المقاومين وصبر وشجاعة شعوب المنطقة وتضحياتهم، فالمقاومة الإسلامية استطاعت في صد عدوان ٢٠٠٦ م أن تكسر هيبة هذا العدو وتفرض عليه ردعاً قلّ نظيره.
وختم سماحته كلامه خلال لقاءٍ سياسي في الضاحية الجنوبية لبيروت بالقول: لقد ظهرت نتائج حرب تموز في الردع المحكم لقادة العدو الإسرائيلي عندما انتصرت المقاومة الإسلامية لقطاع غزة خلال فترة العدوان على القطاع، فكانت حرباً حقيقية تكبّد فيها العدو الإسرائيلي أفظع الخسائر في الأرواح والتحصينات من دون أن يجرؤ على توسيع رقعة جغرافية الحرب، مضافاً لجهودٍ كانت تُبذل في سبيل ذلك.