إلتقى نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود على رأس وفد ضم عضو المجلس البلدي للمدينة الحاج حسن الشماس وعضو القسم السياسي السيد محمد الزعتري، نائبي صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري وأمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، ورئيسة مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة السيدة بهية الحريري.
تناولت اللقاءات تطور الأحداث في غزة وجنوب لبنان في ظل الإعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بغطاء أمريكي أوروبي دون أي إعتبار للقوانين الدولية ومعاهدات شرعة حقوق الإنسان.
وأكد د. حمود أن الإجتماعات مع المرجعيات السياسية في المدينة تهدف إلى التشاور وتوحيد الموقف في ظل الإعتداءات الصهيونية على غزة وجنوب لبنان، وبحث إمكانية تمادي العدو في عدوانه على لبنان والإستعداد لذلك.
وقال، شرحنا رؤية الجماعة وموقفها من العدوان ومشاركتها في التصدي له كواجب وحق مشروع لكل اللبنانيين دفاعاً عن سيادة لبنان وحرمة أراضيه ومواطنيه.
وأضاف د. حمود، ومع إدراكنا للواقع اللبناني وظروفه السياسية والإقتصادية، ومع حرصنا على تجنب الحرب، إلا أننا لن نكون شهود زور ولا متفرجين على تمادي العدو في عدوانه، بل سنتصدى له إلى جانب كل المقاومين وفق إمكانياتنا وقدراتنا.
وأشار إلى أن موقف جميع المرجعيات التي إلتقاها كانت متوافقة حول حق لبنان في الدفاع عن أرضه، وفي دعمها وتأييدها للقضية الفلسطينية وإستنكارها للعدوان الهمجي الذي تتعرض له غزة.