التقى ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان الدكتور “أحمد عبد الهادي”، على رأس وفد قيادي، سماحة مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور “علي الغزاوي”، في أزهر البقاع، بحضور مسؤول العلاقات العامة خالد إسماعيل، ومسؤول العلاقات الإسلامية بسام خلف، والمسؤول السياسي في البقاع محمود بركة، ونائبه فراس السيد، حيث نقل إليه تحيات قيادة الحركة، وجرى استعراض مستجدات معركة طوفان الأقصى، مقدّراً دوره في مواكبة تداعيات المعركة ووقوفه الشجاع إلى جانب القضية الفلسطينية.
وبعد اللقاء، ألقى ممثل حركة حماس كلمة خلال لقاءٍ نظمته دار الفتوى في البقاع، حضره عدد من العلماء والفعاليات، حيث قدّم صورةً عامة حول دوافع معركة طوفان الأقصى وتداعياتها، مشيراً إلى أن المقاومة ما زالت تتحكم بمجريات المعركة، وأن هذه الجرائم الوحشية هدفها التغطية على النصر المؤزر الذي حققته المقاومة في السابع من أكتوبر”، معتبراً أن “هذا اليوم سيبقى محفوراً في ذاكرة الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، وهو نصر لكل الأحرار المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية.
وأشاد عبد الهادي، بمواقف دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية وكافة العلماء، داعياً إلى ضرورة تكثيف الجهود والمواقف الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته، وفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا الصامد، مدعوماً من الولايات المتحدة الأميركية والغرب عموماً.
من جهته، أعرب سماحة المفتي إدانته لجرائم الاحتلال الوحشية في غزة، مؤكداً وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيداً بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، وبالإنجاز العظيم الذي حققته المقاومة.