شعار ناشطون

حذارِ ترك العدسات اللاصقة أثناء الاستحمام

31/03/21 07:47 am

<span dir="ltr">31/03/21 07:47 am</span>

حذّرت دراسة من أنّ ترك العدسات اللاصقة بانتظام أثناء الاستحمام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بعدوى مؤلمة ومهددة للبصر بسبعة أضعاف.

وقام باحثون من المملكة المتحدة بمسح عادات 78 من مرتدي العدسات اللاصقة لتحديد عوامل الخطر لتطور التهاب القرنية الجرثومي المرتبط بالعدسات اللاصقة. وتسبب هذه الحالة احمرارا مؤلما للعين وتقرحات على سطح القرنية. وإذا تركت دون علاج، يمكن أن تسبب عدم وضوح الرؤية وتندب القرنية الدائم.
ووجد الفريق أيضا أن وضع العدسات اللاصقة أثناء النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهاب القرنية الجرثومي بمقدار ثلاثة أضعاف.

وقال طبيب العيون بارويز حسين، من جامعة ساوثهامبتون لصحيفة “التلغراف”: “توفر العدسات اللاصقة للتصحيح البصري العديد من الفوائد”.
مع ذلك، أضاف: “التهاب القرنية الجرثومي المرتبط بالعدسات اللاصقة هو سبب متكرر لضعف البصر الدائم، وقد تحتاج بعض الحالات إلى زرع القرنية أو يؤدي إلى فقدان العين. النظافة السيئة للعدسات اللاصقة هي مساهم معروف في العدوى، حيث تُعزا 66% من المضاعفات إلى ممارسات النظافة السيئة والتباين الكبير في الوعي بالنظافة والتعرف على المخاطر بين مرتدي العدسات اللاصقة المنتظمين”.

وفي دراستهم، أجرى البروفيسور حسين وزملاؤه مقابلات مع 78 من مرتدي العدسات – من بينهم 37 أصيبوا سابقا بالتهاب القرنية الجرثومي – حول استخدامهم للعدسات اللاصقة.

وتحديداً، سُئل الأشخاص عن نوع العدسات التي استخدموها، ومدة ارتدائها، وعادات النظافة الشخصية وما إذا كانوا ينامون أو يستحمون أثناء ارتداء العدسات أم لا. ووجد الفريق أن عدم إزالة العدسات قبل الاستحمام كان سببا رئيسيا للعدوى، مع زيادة خطر الإصابة بالتهاب القرنية الجرثومي سبعة أضعاف بين أولئك الذين يستحمون يوميا.

وبالمثل، وجد أن الأشخاص الذين ناموا وهم يرتدون عدساتهم – يحرمون القرنية من الأكسجين ووقت الشفاء – يزيدون من خطر الإصابة بالعدوى ثلاثة أضعاف. كما وُجد أن العمر عامل خطر، حيث يكون الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و39 عاما أكثر عرضة للخطر.

تابعنا عبر