قال المهاجم البرازيلي نيمار لاعب الهلال السعودي إن “إصابته بقطع في الرباط الصليبي بالركبة اليسرى التي تعرض لها وسيخضع على إثرها لجراحة تعد “أسوأ” لحظة في حياته”.

 

وأكد نيمار في بيان نشره على حسابه بشبكة (إنستغرام) بعدما شخص الأطباء الإصابة التي سيخضع لجراحة لعلاجها مما سيبعده عن الملاعب لفترة غير محددة “إنها لحظة حزينة للغاية، الأسوأ”.

وأضاف “أعرف أنني قوي ولكن هذه المرة سوف أحتاج لمزيد من القوة من المقربين مني (الأسرة والأصدقاء). ليس من السهل التعرض لإصابة والخضوع لجراحة، ولكن تخيلوا ما يعني المرور بهذا من جديد بعد أربعة أشهر من التعافي” من إصابة أخرى.

وكانت الإصابة ناجمة عن التواء في الركبة خلال لعبة في ختام الشوط الأول من المباراة التي أقيمت الثلاثاء الماضي وفازت فيها أوروغواي على البرازيل بثنائية نظيفة على ملعب “المئوية” في مونتفيديو في الجولة الرابعة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.

واضطر نيمار، الذي لم يخف دموعه عقب تعرضه للإصابة، إلى ترك الملعب بمساعدة عكازين.

وكشف بيان اتحاد كرة القدم البرازيلية “المهاجم سيخضع لتدخل جراحي في موعد لم يحدد بعد للعلاج من الإصابة”.

ورغم أن الاتحاد لم يحدد المدة التي سيحتاجها المهاجم (31 عاماً) للتعافي، كشف متخصصون للصحافة البرازيلية أن نيمار سيغيب عن الملاعب ما بين سبعة وعشرة أشهر عقب تعرضه لما يبدو أنها أخطر إصابة في مسيرته.