أصدر لقاء الثلاثاء برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي البيان التالي حول العملية البطولية في داخل الكيان الصهيوني قال فيه:بكل فخر واعتزاز تلقى الشعب الفلسطيني والأمة العربية خبر العملية البطولية والنوعية ضد العدو الصهيوني والتي تجاوزت في نوعيتها التوقعات وخطٌت نهجاً جديدا في المواجهة بين المقاومة الفلسطينية والعدو.
وتابع: إن البطولة المشرفة لمقاتلي حركة حماس والجهاد الإسلامي ومن ورائهم شعب فلسطين في كل مكان ومعه الشعب العربي بكامله تفرض نفسها على الصراع العربي-الصهيوني تجعل المعادلة القائمة حاليا قابلة للتغيير من خلال رؤية تنطلق مما يسمى شروط اللعبة أو قواعد الإشتباك، وبغض النظر عن أي شيء آخر فإن الحدود الدنيا المقبولة بعد هذه العملية البطولية هو وقف مسيرة التطبيع المذلّة والتي تُقَدّم للعدو بدون مقابل لا بل أعطته اكثر مما يحلم به.
وقال: إننا نسأل الأنظمة المطبّعة ماذا حصلت مقابل ذلك كما نسأل ماذا اعطت معاهدات السلام بين الكيان الصهيوني وكل من مصر والاردن والسلطة الفلسطينية؟ غير التراجع والخسارة وإضعاف الموقف العربي رغم رفض الشعب في هذه الدول لها. إن شعار ما أُخِذ بالقوة لا يُسترد بغير القوة يبقى هو الأساس في التعامل مع هذا الكيان.
وتوجه بالتحية إلى المقاومين في “غزة هاشم” وإلى كل المقاتلين والصامدين في وجه الإجرام الصهيوني. وقال: لقد آن الأوان إن تتوحد قوى المقاومة الفلسطينية وتوجه سلاحها نحو ليس في غزة فقط بل في كل أرض فلسطين.
وختم : تحية لكل شهيد يسقط في مواجهة العدو الصهيوني أينما وُجد، وتحية لكل مقاوم شريف.