تصدّرت شبكات التواصل الاجتماعي، تدوينات تفيد بإصدار السلطات الجزائرية قراراً بمنع دخول المغني الشاب خالد إلى البلاد، بسبب “حصوله على الجنسية من المغرب والاستقرار فيه”.
ونفى مصدر جزائري رسمي لـ”النهار العربي” الإشاعة المتداولة بشكل واسع، مؤكّداً أنّ “السلطات الحكومية لم تعط أي أمر بمنع دخول النجم الجزائري”.
واتهم المصدر الرسمي جهات وصفحات مغربية بالوقوف خلف الإشاعة، مضيفاً: “هي نفسها التي تداولت فيديو يظهر فيه الفنان وهو يبكي، في برنامج تلفزيوني بُث منذ سنوات خلت، وتمّ ربط سبب بكائه بمنعه من دخول الجزائر”.
وأشارت مصادر إعلامية، إلى أنّ الصفحات المروّجة للإشاعة هدفها تأجيج الوضع السيئ الذي تعيشه العلاقات الجزائرية- المغربية، والإساءة لصورة مغني الراي الذي يحظى بحب كبير لدى فئات واسعة من الجماهير الجزائرية.
يُذكر أنّ الشاب خالد (63 عاماً) واسمه الحقيقي خالد حاج إبراهيم، متزوّج من مغربية، وحاصل على جنسيتها منذ عام 2013.