الكيدية التي تتحكم بمدينة طرابلس منذ سنوات طويلة بحيث أوصلتها الى ما هي عليه اليوم، لم تعد لتتحمل المزيد من السكوت أو ” التطنيش” فإما نقبل بهذا ” الفريق السياسي” أو ” الزعيم” كما يدعون وإما يتم نشر الفوضى والعبثية والدمار الشامل هكذا فقط يمكن تفسير ما جرى منذ بعض الوقت في ساحة النور حيث أقدمت سيدة ” منقبة” على اقتلاع شاول الزهر والتي وضعتها جمعية ” طرابلس حياة” اليوم بهدف تجميل الساحة وإشاعة روح السلام على مدينة السلام مدينة العلم والعلماء، لكن يبدو أن هناك جهات “تألمت” بل ” وتوجعت” من هذا العمل لترسل سيدة يقال أنها ” مجنونة” ولا تدرك ماذا تفعل بل لا يجب محاسبتها على فعلتها فتقوم بتخريب المكان والعبث به كما طلب منها وكما أرادت الجهات المتضررة!!!
تجدر الإشارة الى إن جمعية ” طرابلس حياة” والتي ترأسها السيدة سليمة أديب زوجة النائب أشرف ريفي ” كي نفهم السبب الحقيقي من وراء التخريب” قد بدأت منذ يومين بإطلاق حملة تنظيف الوسطيات الممتدة على طول بولفار طرابلس ليصار فيما بعد الى زرعها وإعادة الحياة لها كونها تمثل المدخل الفعلي لمدينة طرابلس ، لكن “كيد الجهلاء” أبى إلا أم يقف في وجه كل عمل من شأنه النهوض بطرابلس ليبقى السؤال أين القوى الأمنية من هذا العمل ؟؟؟؟ ولماذا لم يتم إيقاف السيدة عن هذا العمل التخريبي والذي يشبه بفظاعته أي تعدي على الأملاك العامة؟؟!!! وإذا كانت السيدة تشكو أمراضا نفسية كما يقال فلماذا لا يتم وضعها في المكان المناسب بدلاً من أن تترك لتوزع شرها على الناس؟؟؟بل أين كانت حينما إمتلأت الوسطيات بالأوساخ لماذا ظهرت اليوم؟؟؟!! كثيرة هي علامات الإستفهام ويبقى الجواب رهناً بالمعني الحفاظ على مدينة شوهها الإهمال والتخلي عن حمايتها!!!!