كتب النائب أشرف ريفي، عبر منصّة “إكس”: “من عطّل مقررات حوار عام 2006 التي تنصّ على تسليم السلاح الفلسطيني خارج المخيمات ووضعه داخلها بإمرة الدولة، ومن يدفع للعنف والمواجهة في عين الحلوة ويمدُّه بالسلاح هو المخطِّط والمنفِّذ لما يجري منذ ما قبل وما بعد اغتيال العميد العرموشي، على يد مجموعاتٍ مرتبطة بمحور الممانعة”.
وتابع، “الخطة محاولة وضع اليد على المخيم، كما حاولوا في نهر البارد من خلال “فتح الإسلام” وغيرها من الفصائل المحميَّة، والتي تحظى بالرعاية”.
وطالب ريفي، “بنزع كل سلاح غير شرعي لبناني وغير لبناني، وبوضع أمن المخيمات في عهدة الدولة”.
واستكمل، “نحيّي أهلنا الفلسطينيين في عين الحلوة وندعو لاستمرار التنسيق مع القيادة الفلسطينية الشرعية التي أكدت حرصها على سيادة لبنان وأمنه”.
واعتبر ريفي، أن “الممانعة تلعب دوراً خطيراً بمحاولة خلق نهر بارد جديد في عين الحلوة كي تستعمل هذه الورقة للتخريب والفوضى”، وقال: “إنه الصراع العربي الفارسي ولو مموّهاً”.
وأضاف، “وحده التنسيق اللبناني الفلسطيني وفق قاعدة مسؤولية الدولة الحصرية في ضبط الأمن يُجهض هذه المؤامرة الخبيثة”.
وختم ريفي، مشيراً إلى أن “التزامن بين اندلاع الإشتباكات وعقد “إجتماع العلمين” في مصر بين السلطة الفلسطينية و”حماس” وامتناع “الجهاد الإسلامي” عن المشاركة يدعونا للقول: كادَ المريبُ أن يقولَ خذوني”.