الكاتب وجدي العريضي-النهار
النائب أشرف ريفي، الذي يعتبر من أبرز الذين يواجهون “حزب الله” ومشروعه، يؤكد “عدم رغبته بالتدخل في شؤون أي طائفة، بما فيها الطائفة الشيعية الكريمة”، لكنه يشير إلى أن “تراجع “حزب الله” الذي أشرت إليه منذ فترة بات واقعاً ملموساً، فلم يحقّق مشاريعه لا في لبنان أو سوريا أو العراق، ونحن على الساحة اللبنانية نواجهه بالموقف السياسي كمعارضة وجبهة سياسية وفي البرلمان بالرأي الحر والصلب، ولن نسمح له بأن يأتي برئيس للجمهورية يعمل على تنفيذ مشاريعه التي دمّرت لبنان، وتالياً، ان معلوماتي تشي بأن هناك تململاً كبيراً في أوساط الطائفة الشيعية الزاخرة بالكفاءات على كل المستويات، والتي لها تضحيات وطنية جلّى، وبناء عليه، هناك معارضة واسعة تتّسع داخل الطائفة المذكورة، وسط تساؤلات ماذا فعلتم بنا في سوريا والعراق واليمن، ناهيك عن المعاناة الإقتصادية والإجتماعية، وترويج الآفات والمخدرات ومعامل الكبتاغون، في حين أن التقارب الإيراني ـ السعودي أربك “حزب الله”، وتلقّفه بسلبية ما يعني أنه لم يعد له هذا الدور كما السابق”، وربطاً بهذه الأجواء، يخلص ريفي قائلاً: “لا أتفاجأ بالوصول إلى معارضة شيعية واسعة قد تتحول إلى كرة ثلج رفضاً وشجباً لهذا الواقع السائد اليوم”.