يعتبر الصداع من الأمور الشائعة التي يعاني منها الكثيرون في حياتهم اليومية، ويمكن أن يكون عرضًا مؤقتًا لتعب أو إجهاد، أو قد يشير إلى مشكلة صحية أكبر.
وقد يشكل مصدرًا للإزعاج والتأثير على جودة الحياة، حيث حذرت مؤسسة الدماغ الألمانية من تجاهل الصداع، معللة ذلك بأنه مع مرور الوقت قد تصبح مراكز الألم في الدماغ متحفزة دائما، ومن ثم يصبح الصداع مزمنا والألم مستمرا.
وأضافت المؤسسة أن الألم قد ينتشر ويتسبب في الإصابة بشد عضلي في مؤخرة الرقبة والأكتاف.
المسكنات
وأوضحت المؤسسة أنه يمكن مواجهة الصداع بواسطة المسكنات مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول وحمض الأسيتيل ساليسيليك (أسبرين)، مع مراعاة عدم تناولها لمدة تزيد على 10 أيام في الشهر، وإلا فإنها ستؤدي إلى نتيجة عكسية ويدخل المرء في حلقة مفرغة من الصداع والألم.
ويمكن مواجهة الصداع من خلال تدليك الصدغ بزيت النعناع أو وضع كمادات باردة على مؤخرة الرقبة.
6 أنواع شائعة لصداع الرأس و15 علاجا طبيعيا لها، من الطبيعي أن يعاني الشخص من آلام الرأس في حياته اليومية، ويعتبر الصداع أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعًا وإزعاجا، حيث يعاني منه أكثر من 50 بالمئة من سكان العالم البالغين. 15.02.2022
رياضات قوة التحمل
وينبغي أيضا المواظبة على ممارسة رياضات قوة التحمل مثل المشي والركض وركوب الدراجات الهوائية والسباحة بمعدل 3 مرات أسبوعيا لمدة تتراوح بين 30 و45 دقيقة في المرة.
ومن المفيد أيضا ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل.