صدم الشيف التركي بوراك أوزدمير، الملقّب بـ “سي زد إن بوراك” جمهوره، بعد أن رفع دعوى قضائية ضدّ والده، بتهمة الاحتيال واستغلال اسمه.
اهتزّت علاقة بوراك بوالده بعد زلزال تركيا وسوريا المدمّر، في شباط (فبراير) الماضي، وانتهى بهما المطاف باللجوء إلى المحكمة، بعد أن لمع اسم الشيف على منصّات التواصل الاجتماعي بسبب ما قدّمه من مساعدات لضحايا الكارثة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقد باع والد بوراك حقوق الاسم الخاصة بشركة “سي زد إن بوراك”، من دون أن يعلم ابنه بالأمر، ما دفع بالأخير لتعيين محامية واللجوء إلى المحكمة، للتأكيد على أنّه لا يملك سوى فرع واحد في اسطنبول. أما الفروع الأخرى، فلا علاقة له بها.
وتشير تقارير صحفية تركية إلى أنّ أوزدمير باع سياراته، ليتمكّن من النهوض مجدداً، بعد موقف الاحتيال الذي تعرّض له من قِبل والده. وفي تصريحٍ له، أكّد أنّ “وادي اسطنبول” هو الفرع الوحيد التابع له في المدينة.
وتوجّه للجمهور وحذّرهم ممن يستخدم اسمه وصورته بطريقة غير شرعية، بهدف الاحتيال: “من فضلكم لا تنسبوا الفضل إلى لصوص العمل الذين يستخدمون اسمي وصورتي كقراصنة”.