قال النائب أشرف ريفي لـــ”النهار” إن ما أشار اليه وزير العمل الإيراني “كلام مردود على أصحابه، فقد أتحفنا بسموم إضافية من دولة لا تعي ولا تفهم لغة الديموقراطية والتعددية وخصوصية لبنان التي لطالما تمايز بها بين أقرانه، فالإسلام متنور ومنفتح وهناك حوار الأديان والمذاهب في المملكة العربية السعودية، وفي الخليج انفتاح وكنائس وتواصل مع كل الأديان والمذاهب، لكن إيران هي جزء من منظومة السعي لإقامة الدولة الفارسية من أجل السيطرة على العواصم العربية عبر حلفائها، ولطالما تعترف بمقاومة حزب الله ودويلته ولا تعترف بلبنان الكيان المستقل والعربي الانتماء وهذا وارد في مقدمة الدستور”. لذا يضيف ريفي، “أستغرب هذا التدخل السافر من قِبل وزير إيراني واعتباره وطن الأرز والتعايش الإسلامي- المسيحي التاريخي وصيغته الفريدة جزءاً من الأمة الإسلامية، وكأنه يقول إن لبنان تابع لإيران من خلال سطوة حزب الله عليه عبر دويلته التي تقوّض أمن هذا البلد واستقراره وتعطّل الاستحقاق الرئاسي”، سائلاً “أين وزير الخارجية الذي بات وكأنه تابع للباسيج”.