مجدولين عيد- قسم التحرير
تداعيات قرار حكومة تصريف الأعمال الغاء الامتحانات الرسمية لشهادة “اليريفية ‘ لهذا العام مستمرة
واربك القرار المفاجئ قبل أسبوعين من الموعد المقرر لاجرائها الاوساط التربوية لجهة التبرير الامني الذي اعطي في حين تتحدث المعلومات عن اسباب اخرى تتعلق بالنقص بالمراقبين العائق الأساسي لاجرائها وسجلت بلبلة واضحة في وزارة التربية التي كانت أعلنت الجهوزية وتأمين المستلزمات كما حصولها على ستة ملايين دولار لامتحان قرابة ٦١ الف تلميذ في الشهادة المتوسطة و٤٣ الف طالب في الثانوية العامة .
بداية كل الفعاليات التربوية عارضت الإلغاء حتى وزير التربية لم يكن على علم بالتدبير الاستثنائي الذي اتخذ لسنة واحدة .
اذا البريفية لم تلغ نتيجة مقاربة تربوية الا اننا نسمع يوميا مطالبات بضرورة إلغائها لعدم جدواها في مقابل تأكيد عدد من الاختصاصين على أنه لا يوجد في النظام التعلمي في لبنان وسيلة لقياس مستوى الانتقال من المرحلة المتوسطة إلى الثانوية سوى شهادة البريفية.
ما هي شهادة “البريفية ‘؟
اعتمدت شهادة “اليريفية ‘ في لبنان بعد اقتباسها من النظام التربوي الفرنسي وهي لا تزال معتمدة ايضا في فرنسا تثبت نهاية التلميذ مرحلة التعليم الأساسي .
القيادية في التيار النقابي المستقل عذراء قانصو اعتبرت أن شهادة “البريفية’كانت المعيار عندما كانت تعتمد في بعض الوظائف اللبنانية ولكن في السنوات الماضية ولا سيما بعد وباء كورونا وما شهدناه هذا العام على الصعيد التربوي حيث سيتم امتحان الطلاب بربع المنهاج والقطاع الرسمي لم يستكمله كله ، فهل هذا الامتحان تقييم فعلي للطلاب ؟الجواب هو بالطبع كلا.
وبالتالي فإن الانتقاد ليس على إلغائها إنما على القرار في هذا التوقيت قبيل أيام على المواعيد المحددة للامتحانات الرسمية
وأضافت شهدنا إصرارا من وزارة التربية والتعليم العالي على إجراء الامتحانات الرسمية وفي مواعيدها وتهويلا على الاساتذة ،وتلامذة المدارس الرسمية بشكل خاص الذين لم يتعلموا اكثر من شهر ونصف ما استدعى حاجتهم لدروس خصوصية وفجأة يتخذ مجلس الوزراء القرار الذي لم يتخذ نتيجة مقاربة تربوية وتوقيت خاطئ .
هذا دليل واضح ان التهويل بإجراء هذه الامتحانات كان يهدف إلى توزيع المغانم على مجموعة مستفيدة منها.
وشددت قانصو على أن الغاء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة كان يجب ان يتم بآلية واضحة منذ بداية العام الدراسي
. حتى لا نصل الى ما وصلنا اليه وأضافت الاتي أعظم وعلى امل ان لا ينسحب الأمر على شهادة الثانوية العامة .
يومان على صدور القرار ولم يتضح بعد للطلاب والاهالي على اي اساس سيتم التعامل مع القرار بترفع الجميع بموجب افادات ام باعتماد العلامات المدرسية؟ في الحالتين هي ليست المرة الأولى التي يتم فيها الغاء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة في لبنان ولكن السؤال هل من خطر على إجراء امتحانات الثانوية العامة الرسمية ؟ مع ما ينعكس ذلك سلبا على مستقبل الطلاب الجامعي.
واين ستصرف اموال الجهات المانحة المرصودة للامتحانات الرسمية ؟