أثنت أوساطٌ رياضية بارزة على حنكة وحكمة رئيس الإتحاد اللبنانيّ للتنس أوليفر فيصل الذي يبدو أنه فضّل أن يختار خطاً مستقلاً بعد إنتخابات اللجنة الأولمبية اللبنانية في 25 شباط الماضي والتي خسرها فيصل الذي كان متواجداً على لائحة مرشّح رئيس إتحاد المبارزة جهاد سلامة. وقد أظهر فيصل تمايزاً عن حليفه سلامة في أكثر من محطّة بعد إنتهاء الإنتخابات الأولمبية، حيث بدت مواقفه أقرب الى المنطق والواقع، وأثبتَ أنه تهمّه المصلحة الرياضية العامة أكثر من رؤساء بعض الإتحادات الذين لا همّ لهم سوى عرقلة مسيرة اللجنة الأولمبية الجديدة ووضع العصيّ في دواليبها.