يُطلقون على #ارتفاع ضغط الدم تسمية “القاتل الصامت” لأن لا عارض له يظهر على الشخص المصاب، ولا سبيل إلى تلافي مساوئ هذا القاتل إلا بالكشف المبكر على الضغط الذي قد يؤدّي إلى نوبات قلبيّة وسكتات دماغيّة وفشل كلويّ، خصوصاً إذا لم يُبادر المصاب إلى علاج نفسه.

كذلك يعتبر ارتفاع ضغط الدم العامل الرئيسي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فضلاً عن كونه سبباً رئيسياً للوفاة المبكرة.

في المقابل، يُشكّل النظام الغذائيّ قاعدة رئيسيّة وخطوة أساسيّة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وحتى في العلاج.

يُمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة على تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم وتحسين الصحة العامة.

وفي هذا الصدد، تقول اختصاصية التغذية داليا حرب في حديثها لـ”النهار” إنّ نمط الحياة الصحيّ والنظام الغذائي يؤديان دوراً مهماً في الحفاظ والسيطرة على ضغط الدم، وبالتالي في تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب. لكن خطورة ارتفاع الضغط تكمن في إحداث أضرار للشرايين ونوبات قلبيّة وسكتات دماغيّة وقصور في القلب والكلى.

بالرغم من ذلك، يمكن لنا أن نتفادى هذه المخاطر بتعديل نمط الحياة. والقاعدة بسيطة، إليكم بعض النصائح التي تساعد على تخفيض ضغط الدم:

• التقليل من تناول الملح

الإفراط في تناول الملح الأبيض والملح الخفيّ في بعض المأكولات هو سبب رئيسيّ لارتفاع ضغط الدم. وفق توصيات منظمة الصحة العالمية يحتاج الجسم إلى نحو خمسة غرامات من الصوديوم أو الملح يوميًّا.

هل تعلم أن معظم الطعام الذي تتناوله يحتوي على الصوديوم الخفيّ؟

يمكن أن تساعدك هذه الحيل على تقليل استهلاك الملح:

* قياس الملح قبل إضافته إلى الطعام. لا تضع الملح على المائدة.

* قلّل من استهلاكك للوجبات الخفيفة والأطعمة المالحة، مثل المخلّلات ورقائق البطاطس.

* اختر الأطعمة والمنتجات ذات المحتوى المنخفض من الصوديوم. اقرأ ملصقات القيمة الغذائية، وقارن، ثمّ قم بشراء الأطعمة ذات المعدّلات المنخفضة من الصوديوم والملح.

* كن حذرًا بشأن المكونات التي تستخدمها في تحضير الطبق. تحتوي التوابل مثل البيكربونات والصلصات والكاتشب والجبن المطبوخ على الملح.

* استخدم الليمون، الخردل، الثوم والبهارات لتعزيز نكهة طعامك. بهذه الطريقة لن تشعر بالحاجة إلى إضافة المزيد من الملح.