حذرت وزارة الصحة المصرية من مرض رئوي يستهين به كثيرون، رغم أنّه المسبب الثالث للوفاة في العالم، طبقا لإحصائيات رسمية أعلنت خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الوزارة المصرية، في منشور توعوي، إن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو ثالث سبب للوفاة في العالم، إذ تسبب في نحو 3.23 مليون حالة وفاة خلال عام واحد.
لخطورة هذا المرض الرئوي أطلقت وزارة الصحة والسكان المصرية مبادرة تحمل اسم “صحة الرئة”، عبرها يتم الكشف المبكر عن هذا المرض بالمجان لكل المواطنين.
وقالت الوزارة إن الهدف من هذه المبادرة هو الكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية خاصة بين المدخنين، موضحة أن الكشف يتم باستخدام جهاز قياس وظائف التنفس.
وعلق وزير الصحة المصري الدكتور حسام عبدالغفار: “الحملة تستهدف الكشف المبكر عن مرض الانسداد الرئوي، إلى جانب رفع الوعي الثقافي بخطورة التدخين وضرورة الإقلاع عنه”.
وفي ضوء الهدف الثاني، انتشرت فرق الحملة المصرية في الأماكن العامة والتجمعات والأسواق والمحال التجارية؛ لتقديم خدماتها للفئات المستهدفة من المواطنين.
وشدد المسؤول المصري، خلال ضوء مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، على أهمية مكافحة التدخين ليس فقط لمخاطره الصحية ولكن لتبعاته المناخية، معتبرا أنه أحد أسباب التغيرات المناخية.
أرقام مهمة عن الانسداد الرئوي المزمن
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان رسمي منتصف مارس/أذار 2023، أرقاما مهمة تتعلق بمرض الانسداد الرئوي المزمن حول العالم.
وقالت المنظمة الأممية إن الانسداد الرئوي المزمن هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في جميع أنحاء العالم، إذ تسبب في وفاة 3.23 مليون شخصًا في عام 2019 وحده.
واستعرضت بعض الأرقام المهمة التي تتعلق بهذا المرض كالتالي:
– يحدث 90٪ من وفيات مرض الانسداد الرئوي المزمن بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 70 عامًا في البلدان المنخفضة وتلك المتوسطة الدخل.
– مرض الانسداد الرئوي المزمن هو السبب الرئيسي السابع في تدهور الصحة في جميع أنحاء العالم.
– أكثر من 70٪ من حالات مرض الانسداد الرئوي المزمن في البلدان المرتفعة الدخل تُعزى إلى تدخين التبغ.
– في البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل، تصل حالات مرض الانسداد الرئوي المزمن إلى 30-40٪ فقط.
– يعد تلوث الهواء في المنازل عامل خطر رئيسي في الإصابة بهذا المرض.