
حذر مسؤول في الأمم المتحدة أن الاستقطاب السياسي في لبنان يعيق التقدم في الإصلاحات الرئيسية ويزيد من تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي السيئ بالفعل في البلاد، وفقا لموقع صوت أميركا.
وقالت نائبة منسق الأمم المتحدة الخاص لشؤون لبنان، نجاة رشدي، إن لبنان في حالة شلل سياسي ويفتقر إلى حكومة كاملة الصلاحيات منذ الانفجار المدمر في مرفأ بيروت في آب الماضي.
وأدى انفجار كمية كبيرة من نيترات الأمونيوم المخزنة في العاصمة اللبنانية إلى مقتل 210 أشخاص على الأقل، وإصابة 7500 بجروح، وتشريد 300 ألف شخص، وإلحاق أضرار بالممتلكات بقيمة 15 مليار دولار.
بعد سبعة أشهر، تقول رشدي إنه لم يتم إحراز أي تقدم يسمح للعائلات بالشفاء. وأكدت أن الفضاء المدني في البلاد يبدو أنه يتقلص، وأن حوادث المضايقة والقمع وخطاب الكراهية ضد شخصيات عامة أو ناشطين تتزايد
وأضافت أن تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني يتسبب في تصاعد التوترات بين المجتمعات.