نشرت الإعلامية رضوى الشربيني، رسالة مبطنة عبر “فايسبوك”، حملت رسالة شديدة اللهجة، جعلت مُتابعيها يتكهّنون بأنها رد على مواطنتها الإعلامية ياسمين عز، التي هاجمتها منذ أيام.جاء في الرسالة: “أحب المرأة التي تربّت على الأصول والرقي في التعامل ولديها فن الرد… المرأة التي لها كيان وكرامة تتحدث بشكل لائق ولا تتصرف أو تتكلم كعبدة أو مملوكة… المرأة التي تقف بجانب أي مظلوم”.
وفوجئ الجمهور بعدها بساعات، برسالة من ياسمين عز، حيث كتبت عبر “فايسبوك”: “أحب الدعسوقة التي لا تتصرف كعبدة أو مملوكة (على الأقل كان لهم سعر) بل تتصرف برخص كخرّابة بيوت أو (ببلاش) كخطّافة أزواج في السر”.وأضافت: “أحب المسترجلة التي على رأسها بطحة وتستخدم كلمة (مظلوم ) كصفة، في حين أن استخدامها وإعرابها كاسم أحلى وأوقع… غداً الحصة المقبلة لدينا مجموعة من الأسماء سنعربها كلنا معاً غداً قصائد شتوية وجرائد صيفية”.
وكان قد تصدَّر اسم الاعلاميتين المصريتين رضوى الشربيني، وياسمين عز، ترند مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات القليلة الماضية، بعد تراشقهما اللفظي بسبب آرائهما المختلفة حول علاقة المرأة بالرجل.البداية، كانت عندما نُسبت تصريحات إلى رضوى الشربيني، عبر “تويتر” قالت خلالها: “البيت بأموال الراجل وتقول له زوجته اخلع حذاءك قبل السير على السجادة؟!… لا أنا أضع فساتيني الماركات تحت قدميه حتى يسير عليها”.الشربيني، رفضت تلك التصريحات قائلةً عبر “تويتر”: “لماذا أقول هذا الكلام…أنا امرأة لديها كرامة… كلام العبيد هذا لا يخصني”.ومن المعروف أن تلك التصريحات كانت قد أدلت بها ياسمين عز، من قبل.لم تتجاهل ياسمين، حديث رضوى الشربيني، ووجّهت لها رسالة شديدة اللهجة عبر “فايسبوك” قالت فيها: “ويحك يا دعسوقة… كرامتك مثل المطاط تنكمش وتتمدد حسب الظروف المحيطة… لقد أصبحتِ عديمة المحتوى والأنوثة، ومُملة”، مُضيفةً: “لن أسير فقط على فساتيني من أجل زوجي… لكنني سأهاجم أي شخص يحاول إهانة الفرعون الكبير وأعلن ذلك أمام الجميع”.وواصلت الإعلامية المثيرة للجدل حديثها: “تُقبّلين الأحذية في السر وتخرجين في العلن تروين لنا مأساة المرأة الإغريقية… هذا ليس من العقل وتحتاجين للعلاج لأنك مشوّهة نفسياً”، واختتمت رسالتها، قائلةً: “توقفي عن استخدام أسطوانة المرأة الحديدية… لأن المرأة إذا علمت حقيقتك ستُصاب بسكتة دماغية… وأحذرك يا خرابة البيوت العمرانة إذا وضعتِ اسمي في تلميحات مجددة سنشاهد جميعاً في الإجازة أموراً تسلّينا”.