برع المطرب والممثل دياب في رمضان المنصرم بدور العم السيء في مسلسل ” تحت الوصاية” إلى جانب النجمة منى زكي وعن هذا العمل ونجاحه تحدث دياب لـ” صوت بيروت إنترناشونال” فقال :
“في رأيي أن كل تصرفات صالح نابعة من وجهة نظره الخاصة لرؤية الأحداث، إذ يعتقد أنه على صواب وأنه الأحق قانونًا بإدارة مركب الصيد التي تركها شقيقه المتوفي وليست أرملته “حنان” منى زكي، خصوصًا أنه كان يعمل برفقة شقيقه في البحر قبل وفاته، لذا نجده طوال الوقت يحاول ألا تخرج الوصاية من والده، خاصة أن القانون يعطي الوصاية للجد، والمسلسل يحمل وجهات نظر متناقضة، إذ تؤمن “حنان” بأن المركب من حقها فيما يرى هو غير ذلك، والحقيقة أن أكثر ما نال إعجابي في الشخصية هو التناقضات التي تحملها لأنه لا يمكن تصنيفها أبيض أو أسود، فهي شخصية رمادية، لا تسير في خط واحد، ويدور داخلها صراع ما بين الخير والشر، لذلك لا أراه شريرًا ولكن يرتكب أخطاء هدفها الدفاع عن حقه.
وأضاف “إذ صورنا في 5 محافظات ما بين القاهرة والإسكندرية ودمياط وبورسعيد والبحر الأحمر، وأريد توضيح أن الصعوبة الأقل هنا تواجه الممثل، بينما الأكبر تواجه فريق الإخراج والإنتاج والتصوير، الذين يقفون خلف الكاميرا لتجهيز كل التفاصيل الخاصة بالعمل.
وأسمى شيء حدث، أن المسلسل استطاع أن يحرك المياه الراكدة التي تتعلق بقانون الوصاية، الذي تضررت منه الكثيرات من أخواتنا وأمهاتنا، وبشكل خاص أعرف أمهات تضررن من قانون الوصاية والمجلس الحسبي، وتحريك المياه الراكدة بعمل فني أمر عظيم لم يحدث منذ زمن”.