أعلنت الإعلامية الكويتية مي العيدان عن “مسامحتها” الفنان المصري أحمد بدير، وذلك بعد تبادل الاتهامات والإساءات بينهما في قضية بدأت قبل أكثر من عامين.
وبدأت الأزمة بين العيدان وبدير بعد تعليق مسيء من الإعلامية الكويتية، حيث وصفت الفنان المصري بـ”الأقرع”، أثناء مدحها ابنته، وكتبت في تعليقها آنذاك: “مُزة، بنت الأقرع”.
وكان الفنان المصري أحمد بدير قد ظهر مؤخرا في برنامج “حبر سري”، حيث أجاب عن سؤال حول المشكلة بينهما، إذ نفى قيامه بافتعال أي مشكلة معها، لافتا إلى أن الأزمة وقعت بسبب متابعين في مواقع التواصل، استنكروا تنمرها عليه.
وأضاف أن محامي العيدان ومحاميه في مصر توليا لاحقا القضية إلى أن وصلت إلى محكمة التمييز الكويتية، التي أدانت مي العيدان، وقامت بتغريمها مبلغ 500 دينار.
وأكد أن الغرامة لم يأخذها، ولن يأخذ أي تعويض في هذه القضية، لافتا إلى أن الإعلامية العيدان بعد تغريمها، علقت بالقول: “خليه يفرح بالخمسمية دينار”، متابعا: “أفرح ايه وبتاع ايه، أنا مش عايز منها حاجة، بس هي تسكت شوية، لأن الموضوع منتهي”.
وختم أحمد بدير كلامه بالقول إنه “سامح” مي العيدان على ما صدر منها.
وردا على ذلك، نشرت مي العيدان تعليقا عبر حسابها في “انستغرام”، مؤكدة بدورها أنها “سامحته”، وجاء في منشورها: “ردي على أحمد بدير، يالله وانا مسامحتك كمان.. ورمضان كريم والله أكرم”.