تصاعدت أزمة الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب مع شركة روتانا خلال الأيام الماضية، ما أثار موجة من الجدل بين متابعي الفنانة.
ويأتي ذلك بعد أن طلبت الشركة من الفنانة المصرية رد 10 ملايين جنيه بسبب عدم التزامها ببنود العقد بينهما.
ومن جهتها، وجهت شيرين إنذارًا لشركة روتانا، واتهمتها باستغلال صوتها بجميع الطرق المسموعة في ألبومين.
وأكدت شيرين أنه يحق لها إنهاء العقد دون أي مسؤولية عليها، لأن العقد تضمن في بنده الثامن أن مدة تعليق التنفيذ لا تزيد على 6 أشهر، وإذ لم تسنح الفرصة للتنفيذ بعد هذه المدة يحق لأي من الطرفين إنهاء العقد دون مسؤولية عليه من قِبل الطرف الآخر.
وفي أول تعليق على الأزمة من نقابة المهن الموسيقية المصرية قال علاء عامر، المستشار القانوني للنقابة، إنها ليست لها علاقة بهذا الأمر، بحسب موقع “القاهرة 24” المصري.
وأكد أن الفنانة لم تلجأ إلى النقابة، متمنيا أن تنتهي تلك الأزمة على خير.
وكانت محكمة القاهرة الاقتصادية أعلنت، السبت، تحديد يوم 18 مارس/آذار المقبل، للنطق بالحكم في القضية التي أقامتها شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وتطالب فيها بإلزام شيرين عبدالوهاب بسداد تعويض مالي قدره 10 ملايين جنيه، بسبب عدم التزامها ببنود التعاقد الذي تم عام 2019، لتقديم ألبومين، على أن يضم الألبوم 10 أغانٍ، وتقوم بتصوير 2 فيديو كليب، وإحياء 3 حفلات، تتولى تنظيمها الشركة.