بعد مرور عام على إعلان عائلة النجم الأميركي بروس ويليس تقاعده نهائيًا عن ممارسة مهنة التمثيل، على إثر إصابته بفقد النطق، عبر بيان مشترك موجّه إلى الجمهور، أصدرت العائلة بيانًا جديدًا ذكرت به أن الحالة الصحية للنجم تدهورت وهو مصاب بمرض نادر جدًا يعرف بالـ “الخرف الجبهي الصدغي” أو ما يعرف بـ FTD.
وورد في بيان العائلة الذي نشرته كل من إيما زوجته الحالية، والممثلة ديمي مور، زوجته السابقة، إضافة إلى بناته، رومر، وتالوله، ومابيل وإيفلين، عبر حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي ما يلي :”نحن كعائلة، أردنا أن نشكركم جميعًا على كمية الحب، والتعاطف مع بروس والقصص الكثيرة التي وصلتنا، خلال الأشهر العشرة الماضية… ومن هذا المنحى أردنا أن نقدم لكم تحديثًا عن حالة الزوج والوالد والصديق بروس ويليس بعد أن أصبح لدينا تشخيصًا واضحًا حول حالته”.
وأضاف البيان: “رغم أن هذا مؤلم، فإنه من المريح أن يكون لديك تشخيص واضح في النهاية. هو مرض قاس لم يسمع به كثيرون منا ويمكن أن يصيب أي شخص”.
وجاء في البيان :”لا توجد علاجات لهذا المرض، وهي حقيقة نأمل أن تتغير في السنوات المقبلة. مع تطور حالة بروس نأمل أن يركز أي اهتمام إعلامي على تسليط الضوء على هذا المرض الذي يحتاج إلى مزيد من الوعي والبحث”.
كما لفتت العائلة إلى أن فقد النطق كان مجرد عارض من عوارض هذا المرض النادر والقاسي.
وتابع البيان الذي نشر كاملاً على موقع خاص بالتوعية عن هذا المرض : “كان بروس يؤمن دائمًا باستخدام صوته لمساعدة الآخرين، ولزيادة الوعي حول القضايا المهمة على المستويين العام والخاص. نحن نعلم في قلوبنا أنه – لو كان بإمكانه اليوم – كان سيرغب في لفت أنظار العالم إلى أولئك الذين يعانون من هذا المرض المتعب الذي يؤثر على العديد من الناس وعائلاتهم”.