ريفي لـ”النهار”: جوزف عون ينقذ العونية من الباسيلية:
يقول اللواء أشرف ريفي لـــ”النهار”، إن هجوم باسيل على قائد الجيش العماد جوزف عون “دمّره مسيحياً ووطنياً، من خلال ما ساقه من حملات وتجنٍّ وافتراءات وأكاذيب، فقائد الجيش يتمتّع بمناقبية عسكرية ووطنية، ونظيف الكفّ، شفاف، وأعرفه جيّداً”، سائلاً “ألم يُدرك رئيس التيار البرتقالي أن الدولة انهارت من خلال عهد عمّه الفاشل الذي ارتمى لست سنوات في حضن طهران و”حزب الله”؟ فالنظام المصرفي يعاني، وكل مرافق الدولة ومؤسساتها تُحتضر، فيما بقي لنا الجيش بعدما تساقطت أحجار الدومينو الواحد تلو الآخر، مع التقدير لدور كافة القوى الأمنية الشرعية.
لذا، يضيف ريفي، “ألم يُدرك أن انهيار المؤسسة العسكرية – لا سمح الله – يعني الحرب وهي الضامنة للسلم الأهلي؟”، كاشفاً عن محاولات قام بها رئيس التيار وبعض الأجهزة لضرب الجيش من طرابلس الى بيروت، ولا سيما زوارق المهاجرين أو ما حصل أخيراً من حراك شعبي بغية تهشيم صورة قائده لقطع الطريق عليه للوصول الى قصر بعبدا، بعدما ارتفعت أسهمه وحظوظه الى معطيات أنه الأوفر حظاً، وقد بدأت تظهر مشهدية الرئاسة كي نصل الى الخواتيم، فعلى هذه الخلفية، يتابع ريفي، “فقد صهر الرئيس السابق صوابه عبر حملاته المدانة على العماد جوزف عون”.
ويردف، مفنّداً غضب باسيل تجاه قائد الجيش “لجملة اعتبارات أساسها أن العونية بُنيت على خلفية المؤسسة العسكرية، وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها، إضافة عندما تركت بعض القيادات السياسية من قوات وكتائب وأحرار وكتلة وطنية أحزابها لجأت الى التيار الوطني الحر، فالآن بمجرد هجوم باسيل على قائد المؤسسة العسكرية توالت الاستقالات في أكثر من منطقة، وفي المحصّلة يُدرك باسيل أن وصول قائد الجيش الى الرئاسة يعني القضاء على التيار لأن الغالبية ستذهب إليه ومنهم نواب وقياديون في التيار البرتقالي، لذا أعتقد أن جوزف عون يُنقذ العونية من الباسيلية الى العونية الوطنية”.