
زاد مانشستر سيتي من محنة تشيلسي المتعثر في الدوري الإنجليزي، عقب الفوز عليه برباعية ثقيلة في كأس الاتحاد الإنجليزي.
بفوز هو الثاني على التوالي في غضون 4 أيام ومن خلال 4 أهداف، وجه مانشستر سيتي ضربة قاسية إلى تشيلسي وضاعف محنة الفريق اللندني الذي استحوذ ومديره الفني غراهام بوتر على عناوين وسائل الإعلام البريطانية الإثنين.
ولقن مانشستر سيتي ضيفه تشيلسي درساً قاسياً الأحد وتغلب عليه 4-0 في الدور الثالث لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وأثارت الهزيمة ردود فعل كبيرة في وسائل الإعلام الإنجليزية الصادرة الإثنين، خاصة بعد الغضب الجماهيري الذي ولدته الهزيمة، والذي ظهر من خلال هتافات الجماهير في المدرجات ضد المدرب غراهام بوتر المدير الفني لتشيلسي، بل إن قطاعا من جماهير تشيلسي هتف باسم المدرب الألماني توماس توخيل المدير الفني السابق للفريق.
وعنونت صحيفة “ديلي إكسبريس” تقريرها “قتل الأزرق” فيما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” في عنوانها “جماهير تشيلسي الغاضبة تنقلب على بوتر”، بينما بدأت بعض التقارير في التكهن بهوية المدرب الجديد لتشيلسي حال لجأت إدارة النادي إلى التضحية بالمدرب غراهام بوتر.
وبقدر ما كانت الهزيمة قاسية لتشيلسي، كان الإنجاز كبيرا لمانشستر سيتي الذي حقق انتصاره الثالث على تشيلسي في 3 بطولات مختلفة بالموسم الحالي، حيث سبق للفريق أن أطاح بتشيلسي أيضاً من الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية في نوفمبر الماضي ثم تغلب عليه في الدوري الإنجليزي يوم الخميس الماضي.
وبذلك، يكون مانشستر سيتي قد حقق 3 انتصارات على تشيلسي في غضون أقل من شهرين كما رفع رصيده من الانتصارات المتتالية في مواجهة هذا الفريق إلى 5 انتصارات.
وسجل الدولي الجزائري رياض محرز هدفين لمانشستر سيتي في المباراة ليصبح أول لاعب يهز شباك تشيلسي في 3 مباريات مختلفة بجميع المسابقات في موسم واحد منذ أن نجح المكسيكي خافيير “تشيتشاريتو” هيرنانديز في ذلك بموسم 2012 – 2013 عندما كان لاعباً في مانشستر يونايتد.
كما حمل الهدف الثاني لمحرز في المباراة نبأ ساراً حيث رفع اللاعب رصيده من الأهداف التي ساهم فيها (سجلها وصنعها) مع أندية إنجلترا إلى 200 هدف في 390 مباراة بواقع 48 هدفاً سجلها و36 هدفاً صنعها مع فريقه السابق ليستر سيتي و71 هدفاً سجلها و45 هدفاً صنعها مع فريقه الحالي مانشستر سيتي.