كشفت الممثلة المصرية يسرا عن سلبيات وإيجابيات الأضواء والشهرة، مؤكدة أن بعض نجوم الفن يسيئون استغلالها، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي تتعمد تصوير النجوم بصورة سلبية مع إبراز أي خطأ يرتكبونه، وينسون أن الفنان “إنسان” قبل أي شيء وهو معرض دومًا لارتكاب الأخطاء.
وواصلت يسرا خلال لقائها في أحد البرامج: “لو حد بيسعى للشهرة فقط هيقدر يحققها في ثانية بدون مجهود، ولكنها عمرها ما هتدوم لأنك لازم تشتغل بـجهد وتحب مهنتك مش الشهرة، ولازم تحترم اللي بتعمله عشان يقدر يمنحك شيئًا جميلاً ويترد ليك، ولازم تعرف إزاي تستخدم الشهرة في الشيء الصح وأنك تخدم المجتمع مش عشان النجاح ولا الفلوس، ولازم تتجنب الجزء السيء من الشهرة، وفي النهاية مش هنقدر نرضي الجميع والمشكلة أن الجمهور بينسى أننا بشر”.
وأضافت: “الشهرة دين في رقبتنا ومسؤولية كبيرة، فيه ناس قد الشهرة وفيه ناس مش قدها ولما الشهرة بتيجي لهم بيفهموها وفيه ناس لما تجيلهم بتلغبطهم وتجننهم، وأحيانًا بكون مُنهكة من الشهرة والناس وبفصل عن العالم تمامًا، وأقعد في البيت لوحدي وبدخل في حالة خاصة بيا زي القوقعة وبنعزل، ومن هنا بقدر أشحن طاقتي من جديد وأكمل إنما مقدرش أستمر على طول بدون ما أبتعد فترة للاستراحة”.
وتحدّثت يسرا عن الفارق بين عالم الشهرة في الوطن العربي والشهرة في هوليوود، قائلة: “العالم في هوليوود أصعب بكتير من عالمنا، لأنهم شغالين بسرعة وكأنهم آلة، وبيتسنزفوا من طاقتهم ومش سهل تكون نجم كويس برا، لكن
هنا إحنا بيحترمونا ويحبونا والناس بيكبروا معانا، إحنا أرحم كتير”.
وكشفت يسرا سلبيات السوشال ميديا والتدخل في حياة الفنانين، مشيرة إلى أن الجمهور يحكم على المشاهير دائمًا من دون معرفة التفاصيل.
وقالت: “الناس بتحكم على الفنان 24 ساعة وبيطلعونا شياطين على السوشال ميديا ويصححوا أفعالنا، والجمهور بيغزو حياتنا لدرجة إني بتعب ومبقدرش أبتسم أحيانًا، لأننا عندنا ضغوطات ومش سعداء دايمًا، وقبل السوشال ميديا مكنش حد بينتقد فنانة عشان لبست بيكيني وكان عندنا حرية وخصوصية”.
وأكملت قائلة: “إحنا كنا أسعد وعندنا حرية ووقت خاص لينا ومحدش بيقتحم خصوصيتنا قبل ظهور السوشال ميديا، ومكنش حد بيحكم علينا وبقينا نتعرض لانتقاد أكتر حاليًا، عكس من 40 سنة وبدأت أعاني من السوشال ميديا، لدرجة الناس بيصورونا وإحنا بناكل وينشروها على السوشال ميديا، ليه بتصورونا وإحنا بناكل؟ سيبونا في حالنا ليه بتقتحم خصوصيتي كدا؟”.
