جاء في “الأنباء”:
توقف النائب بلال عبدالله عند كلام رئيس الجمهورية تعليقاً على ما جرى أمس الأوّل من تحركات شعبية، وقال “لم نعد نفهم ماذا يريد الرئيس عون، فمرة يكون مع النظام ومرة ضد النظام، ومرة كأنه في المعارضة”، متسائلاً “من يقود السلطة اليوم؟ لقد مضى عليهم في المشهد السياسي خمسة عشرة سنة، وفي رأس السلطة أربع سنوات، فمن يخاطب رئيس الجمهورية؟ للأسف الكيدية هي الطاغية والرهانات على الخارج، ولا زلنا عند النقطة نفسها، وليس هناك تراجع لا في الداخل ولا في الخارج، فالتيار الوطني الحر مصرّ على تحميل الرئيس سعد الحريري المسؤولية، ويصرّ على إفتعال مشكلة معه لإقصائه عن تشكيل الحكومة”، معتبراً أنّ مرد ذلك يعود على ما يبدو لكون “كلمة السر لم تأت من مفاعيل الاتفاق النووي الإيراني – الأميركي”.