كرّمَ الحراك المدني في الشمال برئاسة الدكتورة هند صوفي، وبحضور النائب الدكتور رامي فنج، عضو مجلس الحراك النقيب نعمة محفوظ، الذي فاز بانتخابات نقابة المعلمين في لبنان.
والقيت بالمناسبة، كلمة للدكتورة صوفي، فقالت: نجتمع اليوم لنحتفل بالنقيب نعمة محفوض وبوجود الدكتور رامي فنج وهو عضو مؤسس في مجلس الحراك. نحن اليوم أمام استحقاقين في الجمعية أولها جائزة التميز حيث سنضيف اسم جمعية أخرى ومؤسسة صناعية متميزة والاستحقاق الثاني هو لجنة السياحة والثقافة والتي أثبتت حضورها من خلال مشروعين مهمين مشروع الجزيرة وحمام عز الدين، لذلك سنعمل مع الجمعيات الموجودة في المدينة من ضمنها جمعية طرابلس السياحية التي يرأسها المهندس محمد المجذوب، وجمعية أخرى مع المهندس فادي عبيد.
أضافت صوفي: كما أننا بصدد التحضير لموضوع جديد وهو “السياحة الرقمية” وسنعمل عليه لحين اختيار طرابلس عاصمة للثقافة العربية 2024 ونضع ضمن أولوياتنا التربية والتعليم حيث أن آلاف الأطفال خلال كورونا في طرابلس لم يتعلموا وهدم التعليم هو هدم للمجتمع.
بدوره، قال المحتفى به النقيب محفوظ: أتمنى أن نستطيع القيام بشيء لقطاع التعليم فالتربية هي أحد الأعمدة الأساسية للبنان الحديث، وإذا أُهمل هذا القطاع فالمستقبل بكل تأكيد مظلم فإذا دُمِّرَ مُستشفىً نستطيع بناءه بعد عدة أشهر، أو مصنع.. أما إذا تخلف الطلاب عن علمهم فهذا دمار لجيل كامل.
أضاف نضمن إتمام العام الدراسي لنهايته لتعويض ما خسره الطلاب في السنتين الماضيتين، وللأسف بما أن المدارس الخاصة باتت تتقاضى الأقساط بالدولار كان من الطبيعي أن يترك بعضهم المدرسة الخاصة ويذهب للرسمية لكن المفاجأة أن حوالي 60-70 ألف طالب ذهبوا من الرسمي للخاص، وذلك نتيجة الإضرابات وبقاء الجامعة اللبنانية سنة كاملة دون علم وتعليم ومع ذلك لايزال المعلمون يتابعون واجباتهم على الرغم من فبضهم لمبالغ زهيدة تعادل مليون ليرة بينما الحد الأدنى الأجور هو مليوني و 600 ألف ليرة .
