ليبانون ديبايت”
على بعد أقل من 48 ساعة للجلسة الثانية التي حددها رئيس مجلس النواب نبيه بري لإنتخاب رئيس للجمهورية لا زالت الأمور والمواقف ترواح مكانها ولم تتغير إتجاهات النواب ولم تتمكن الجهود والمساعي الى تسويق اسم توافقي.
وفي هذا الاطار يتحدث عضو تكتل نواب التغيير النائب ياسين ياسين عن أن التكتل اجتمع مع المرشحين الثلاث الذين يطرحهم لرئاسة الجمهورية وهم (صلاح حنين وزياد بارود ناصيف حتي) للتوصل الى اسم موحد يذهب به النواب الى الجلسة يوم الخميس، ولا يستبعد إضافة مرشحين آخرين لأن المجتمع اللبناني يزخر بالكفاءات في كل المجالات.
ويحدد المواصفات التي يعتمدها نواب التغيير لإختيار المرشح وابرزها ان يكون لديه مقاربة واضحة للواقع وعلاقات جيدة داخلية وخارجية ولديه بالطبع قبول من المكونات الموجودة في المجلس.
ويلفت إلى ان التكتل يختلف عن غيره فهو من بدأ المبادرة وكشف الجميع وهو يتمثل بنواب من خلفيات مختلفة علمية وسياسية وما يميزه أن نوابه يناقشون وجهات نظرهم المختلفة قبل الذهاب موحدين الى الجلسة.
ولا ينفي انه تمت مناقشة الورقة البيضاء الا أن التكتل اعتبر انها لا تمثل مبادرة كذلك “الشعار” الذي وضعه بعض النواب، لذلك الحرص منه على الذهاب باسم مرشح الى الجلسة رغم ادراكه أن هذه الجلسة صورية تشبه الجلسة الاولى كأننا في مختبر أو حقل تجارب.
اما لماذا لا يسير نواب التغيير بميشال معوض مع نواب المعارضة، يشكك النائب ياسين بنوايا هؤلاء النواب ويعتبر أن ترشيحهم لمعوض غير جدي، وذلك لا يتطابق مع مبادرتنا.
ويشدد على أن التكتل يهدف الى انتخاب رئيس يكون الحاكم والحكم وجامع للجميع.
