
للأسبوع الثاني على التوالي، لا يزال اسم مغني الراب العالمي كانييه ويست يتصدّر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي. وفي آخر التطورات، أقدمت إدارة “إنستغرام” على حجب حسابه الخاص على “إنستغرام” في حين منعته إدارة “تويتر” من الولوج إلى حسابه وذلك بعدما نشر محتوى وُصف بالمعادي للسامية.
وفي التفاصيل، نشر المغني صورة لمحادثة بينه وبين مغنّي الراب “باف دادي” في حسابه الخاص عبر “إنستغرام” حيث قال: “هذه ليست لعبة سأجعلك عبرة لجميع اليهود الذين طلبوا منك أن تتصل بي ليروا أنّ لا أحد يستطيع تهديدي أو التأثير فيّ”.
وإثر ذلك، أقدمت إدارة “إنستغرام” على حذف المنشور لانتهاكه سياسات الشركة. كما أوضح متحدّث باسم “ميتا” في حديث مع شبكة “سي أن أن” أنّه تمّ فرض قيود على حساب ويست.
ورداً على هذه الخطوة، هاجم كانييه عبر تطبيق تويتر مارك زوكربرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “فايسبوك” وشركتها الأم “Meta Platforms” قائلاً: “انظر إلى هذه الصورة يا مارك. كيف تطردني من إنستغرام؟ لقد كنت صديقي”.
وكتب في تغريدة أخرى: “أشعر بالنعاس الليلة ولكن عندما أستيقظ، سأهاجم اليهود. والمضحك في الأمر هو أنّه لا يمكنني أن أكون معادياً للسامية لأن السود أصلاً يهود. لقد تلاعبتم بي وتحاولون إيقاف من يرفضون أجندتكم”.
وقد علّق متحدّث باسم “تويتر” على الواقعة يوم الأحد في حديث مع موقع “بازفيد نيوز” بالقول إنّ حساب ويست تمّ إقفاله لانتهاكه سياسات “تويتر”.
وفي سياق منفصل، أفادت المواقع الإخباريّة الفنيّة بأنّ المغني الكندي جاستن بيبر أنهى صداقته مع مغني الراب كانييه ويست إثر مهاجمة الأخير زوجته هايلي بيبر.
ويقول مصدر مطلع إنّ بيبر رأى أن تعليقات ويست قد تخطّت كلّ الحدود وأنّ تعليقاته جرحت الثنائي، وفقاً لموقع “الصفحة السادسة”.
وشرح المصدر أنّ جاستين لطالما كان داعماً لويست ولكنّه يشعر نفسه الآن مسؤولاً في الدفاع عن زوجته.
وكان ويست قد هاجم الأسبوع الفائت هايلي على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما أظهرت الأخيرة دعمها محررة مجلة “فوغ” غابريلا كاريفا جونسون.
ورغم أن هايلي لم تذكر اسم كانييه في منشورها أثار ذلك استياء كانييه حيث انتقد هايلي في منشور على “إنستغرام” علّق فيه على مظهرها متهماً إيّاها بإجراء عمليات تجميل لأنفها.
كما شارك ويست لقطة شاشة لمقال من عام 2016 يشير إلى وجود علاقة تجمع هايلي بمغني الراب دريك مع تعليق توّجه فيه إلى بيبر بالقول: “خذ فتاتك قبل أن أغضب. ظننتك صديقي. أنت لم تكن موجوداً عندما اختطف الكارداشيان أولادي”.