تبرأ الاتحاد التونسي لكرة اليد، من الانتقادات التي طاولته بسبب حفل افتتاح البطولة العربية الـ37 للأندية أبطال الدوري والكأس، الذي شهد تخصيص فقرة مطولة لراقصة شعبية.
وأثار ظهور راقصة تونسية في افتتاح البطولة العربية لكرة اليد، جدلاً واسعاً ومطالب بمحاسبة المسؤولين في الاتحاد التونسي، كما وجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة لمن أشرف على تنظيم البطولة.
وقال الاتحاد في بيان رسمي: “تفاعلاً مع ما أثاره حفل الافتتاح من تعليقات، يهم الاتحاد أن يوضح للرأي العام أنه تم الاتفاق منذ الجلسة الأولى تحضيراً لهذه البطولة، على أن تتكفل وزارة الثقافة كلياً بترتيبات حفلي افتتاح البطولتين العربية والأفريقية”.
أضاف: “اتفقت الوزارة على تقديم عرض فني في حفل افتتاح البطولة العربية، في إطار العروض المدعمة من طرفها، وطلبت لجنة التنظيم من الجهة المعنية بالأمر، القدوم إلى الحمامات ليلة افتتاح البطولة، لإجراء بروفة بالقاعة للاطلاع على محتوى العرض، إلا أنها لم ترَ جدوى من ذلك”.
تابع: “اكتشفت اللجنة المنظمة والسلطة الجهوية، الفقرات الفنية خلال العرض، وتفاجأ الجميع بالمحتوى الهزيل المقدم، الذي لم يرتقِ إلى أهمية الحدث أو الصورة التي يجب أن يعكسها، عن الفن والتراث التونسي الأصيل”.
واختتم الاتحاد التونسي بيانه: “أمام عدم الجدية الذي أظهرته سهام بلخوجة (مسؤولة العرض) في التعامل مع هذا الحدث الرياضي المهم، فقد قررت لجنة التنظيم إلغاء العرض، الذي كان من المفترض أن تقدمه في حفل افتتاح البطولة الأفريقية للأندية يوم 30 أيلول (سبتمبر) المقبل، على أن يتكفل الاتحاد التونسي للجمباز، من طريق منتخباتنا الوطنية للشباب، بهذا الحفل”.
