شعار ناشطون

هاشم مستور.. تسلق سلالم النجومية بالعكس

14/09/22 12:58 pm

<span dir="ltr">14/09/22 12:58 pm</span>

الجميع تنبأ له بمستقبل واعد، وأن يكون أحد أبرز اللاعبين مهارة في صفوف جيله، كان ظهوره الأول بألوان قميص ميلان فرحةً عمت الشارع الرياضي المغربي.

في كل مباراة يتم إشراكه فيها، كان الجميع يرتقب مهاراته ولمساته، مع كل كرة تتعالى الأصوات والهتافات داخل المقاه ووراء شاشات التلفزيون.

كان أملاً للجمهور المغربي، لكن الأمل سرعان ما تبخر، سنوات قليلة على أول ظهور لهاشم مستور، ضمن صفوف ميلان، ورفقة أبرز نجوم المستديرة في النادي الإيطالي، فشل مستور في تحقيق ذاته.

خريج إي سي ميلان

ولد مستور في ريجيو إميليا شمال إيطاليا في يونيو عام 1998 لأبوين مغربيين، في العاشرة من عمره، انضم اللاعب إلى فريق مدينته حيث لمع نجمه وتنبأت له صحف محلية بمستقبل زاهر.

بدأ مستور مسيرته داخل نادي ريجينا، قبل أن ينتقل لميلان سنة 2012، مقابل 500 ألف يورو عن عمر لا يتجاوز الـ14 سنة، بعد منافسة مع عدة أندية أوروبية كبيرة.

في السادسة عشرة من عمره، أقنع مستور مدرب ميلان الهولندي كلارنس سيدورف، لإعطائه فرصة حمل قميص الفريق الأول، وكان حينها أصغر لاعب ينشط في الدوري الإيطالي.

تراجع مستوى اللاعب المغربي، بعد أشهر ما دفع النادي الإيطالي إلى إعارته إلى ملقاالإسباني، غير أنه ظل حبيس دكة البدلاء، ولم يشارك سوى 5 دقائق رفقة الفريق الإسباني.

فشل وراء آخر

من إسبانيا، انتقل مستور إلى فريق بيك زفوله الهولندي ثم إلى لاميا اليوناني، قبل أن يعود إلى ريجينا الإيطالي، ثم غادره هو الآخر، بعد تجربة فاشلة مرة أخرى.

لعب لإيطاليا والمغرب

دولياً، حمل هاشم مستور ألوان المنتخب الإيطالي في بداية مسيرته الاحترافية، وخاض عام 2015 أول مباراة له رفقة “أسود الأطلس” ضد المنتخب الليبي، برسم التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2017.

من ميلان إلى الدرجة الثانية المغربي

جاء خبر تعاقد فريق نهضة زمامرة المغربي الذي ينشط في قسم الدرجة الثانية، مع اللاعب هاشم مستور، مثل قطعة ثلج على رؤوس متتبعي كرة القدم المغربية، وتعالت ردود الأفعال، حول مسار لاعبٍ لمع اسمه مع ميلان ولعب في الدوري الإسباني رفقة ملقا، غير أن مساره الكروي انتهى وأفل نجمه بسرعة الضوء، لينتقل إلى دوري “المظاليم” المغربي.

تابعنا عبر