شعار ناشطون

فياض: تعرفة الكهرباء سترتفع بالتزامن مع ازدياد ساعات التغذية

26/08/22 03:53 pm

<span dir="ltr">26/08/22 03:53 pm</span>

أعلن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، أنه أطلع رئيس الجمهورية على آخر التطورات في قطاع الطاقة، ولا سيما موضوع الفيول.

 

وفي مؤتمرٍ صحافي، قال إنّ «موضوع الفيول تمّ حل مشكلته بمشاركة وتوجيه دولة الرئيس كما مجلس إدارة كهرباء لبنان، للاستفادة من فيول معملَي الذوق والجية، وذلك عند نفاد كمية الفيول من معمل الزهراني، ما يسمح بتفادي العتمة الشاملة».

 

وأضاف: «تطرّقنا إلى موضوع تجديد العرض العراقي الذي يسمح للبنان بأخذ مليون طن فيول إضافي بعد نفاد أول كمية، مع العلم أن هذه الكمية تستطيع تأمين حوالى ثلاث ساعات من التغذية الكهربائية، وكي نتمكّن لاحقاً من تحقيق عدد ساعات أكبر من التغذية».

 

وفي هذا الإطار، لفت إلى أنه «كنا نعوّل سابقاً على البنك الدولي والغاز المصري والكهرباء من الأردن، إلا أن البنك الدولي وضع شروطاً جديدة، كزيادة التعرفة ووضع خطة لتغطية الكلفة والبدء بإجراءات إنشاء الهيئة الناظمة، ونحن من جهتنا نعمل على هذا الموضوع وقد حصلنا على قرار من مجلس إدارة كهرباء لبنان بزيادة التعرفة تزامناً مع زيادة التغذية، بحيث نستطيع إعطاء اللبنانيين كمية من التغذية بكلفة أقلّ من نصف سعر المولّدات الخاصة».

 

وأعلن أن المطلوب «بعدما تمّت المصادقة على التعرفة من قِبَلي كوزير طاقة، ومن قبل إدارة مجلس الكهرباء الذي طرح الموضوع بناءً على نصيحتي، هو موافقة وزارة المال على هذا الموضوع ومن ثم موافقة الحكومة، ومن الممكن أن تكون هذه الموافقة استثنائية من قبل رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال».

ولفت فياض إلى أنه «إذا تمّت الموافقة على رفع التعرفة، سنتمكن من تأمين ساعات تغذية إضافية، وذلك فقط بعد توقيع عقد للحصول على فيول إضافي، إذ نحن في حاجة إلى 150 ألف طن من الفيول لنتمكن من أعطاء 8 إلى 10 ساعات من الكهرباء».

وأضاف: «الدولة العراقية ستؤمّن بحسب أسعار اليوم حوالي 40 ألف طن، وبذلك سنبقى في حاجة إلى تأمين حوالي 110 آلاف طن، ما يفرض علينا توقيع اتفاقية جديدة مع دولة صديقة نؤمّن من خلالها شهرياً هذه الكمية من الفيول كي نتمكن من تأمين 9 ساعات من الكهرباء، على أن تكون هذه الاتفاقية في الوقت نفسه وفق شروط دفع مسهّلة، لأن هناك وقتاً زمنياً محدداً يأتي ما بين وصول الفيول وتأمين الكهرباء، ومن ثم إصدار الفواتير، لتُدفع لاحقاً من قبل المواطنين».

 

ولفت إلى أنه «هنا نتحدّث عن دورة تمتدّ لعدد من الأشهر، ومن المناسب وجود بلد يمنحنا الفيول وفق عقد معيّن ووفقاً لهذه الشروط التسهيلية».

 

كما نقل عن الجزائر «استعدادها لمساعدة لبنان في هذا الإطار، وقد تمّت مناقشة هذا الموضوع بين وزيرَي خارجية لبنان والجزائر، وهناك تسهيلات من خلال العلاقة الوثيقة التي تجمع فخامة الرئيس مع نظيره الجزائري، ونحن نحضّر بواسطة السفراء لزيارة مقبلة للجزائر للبحث في هذا الموضوع، والذي يتطلّب أيضاً معالجة ملف SONATRAK بحيث يحفظ حقوق لبنان ويسهّل الاستفادة الوفيرة التي سنحصل عليها من خلال العلاقة الإيجابية مع دولة الجزائر، وفخامة الرئيس يسهل ويساعد على تنفيذ هذه الاستراتيجية».

 

وردّاً على سؤال عن سبب عدم توافر مادة المازوت في السوق ولجوء بعض المولّدات إلى إطفاء محركاتها، قال فياض: «ليست هناك مشكلة كبيرة في هذا الموضوع، وإذا كان هناك أي مشكلة خلال هذين اليومين فذلك مرتبط لوجستياً بوصول البواخر وتفريغ حمولتها والقيام بفحوصات لنوعية الفيول وتسلّمها. فالموضوع لوجستي ولا أعتقد أن هناك مشكلة بالعرض والطلب ووصول الكميات التي بحاجة إليها السوق اللبناني في هذه المرحلة».

تابعنا عبر