أقيم في مكتب النائب وليد البعريني في المحمرة، لقاء صلح بين آل طالب وآل حمزة وآل عباس من سفينة القيطع عكار، وذلك على خلفية خلاف على قطعة أرض منذ سنوات.
حضر اللقاء المختار محمد أحمد عباس، العميد المتقاعد فاروق حمزة، المحامي خلدون طالب، واصف طليس وسعد موسى.
حمزة
والقى حمزة كلمة قال فيها: “نشكر جميع من شارك في إتمام هذا الصلح من الحاج وليد إلى لجان الصلح. اليوم نؤكد أننا أهل في هذه البلدة، والشكر الأكبر للحاج وليد راعي المصالحات الأول في عكار، كما نشكر لأصحاب العلاقات تجاوبهم المميز لعقد الصلح”.
البعريني
وقال النائب البعريني: “إن أهم ما نحتاجه اليوم في ظل الأزمات والأوضاع الصعبة، هي لقاءات المحبة هذه والمصالحة التي من شأنها شد الأواصر وتعزيز الوحدة بين أبناء المناطق والبلدات، فمجتمعنا لا يبنى الا بالتواضع والأخلاق والمحبة، قدرنا الله على عمل الخير دوما ودائما، ولا بد من أن نتكاتف جنبا إلى جنب، لنكون سلاحا لبعضنا البعض”.
وختم: “متجهون لوضع خطط إنمائية جديدة لعكار بعيدا من الشخصنة والأنانية، وتأمينا للتعاون مع الجهات المانحة لتأمين مشاريع إنمائية لعكار وأهلها”.
وختاما جرى التوقيع على خريطة الأرض التي تم الاتفاق عليها، وإنهاء كل الاشكالات.