تحدّثت مقدمة نشرة أخبار قناة “المنار”, اليوم الأربعاء, عن تهديدات أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله.
وأشارت إلى أنَّ, “الرسالةُ وَصلت”, لافتة إلى أنَّ, “تهديداتُ الأمينِ العامِّ لحزبِ الله مقلقةٌ جداً تجاه إسرائيل”.وفي ما يلي نصّ مقدمة النشرة:
الرسالةُ وَصلت، وتهديداتُ الأمينِ العامِّ لحزبِ الله مقلقةٌ جداً…
هذا ما قالَه قادةٌ امنيونَ كبارٌ ومحللونَ صهيانةٌ مختصونَ في خطابِ عاشوراءَ للسيد نصر الله، فعلى الحكومةِ أن تَحسِبَ خُطواتِها وان لا تصابَ بالغرور، لانَ أيَ مغامرةٍ معَ حزبِ الله ستكونُ مكلفةً بالخسائرِ وبالحسابات، وعليهِ فانَ نصيحتَهم لحكومتِهم درسُ الردِّ على مقترحاتِ الترسيمِ البحريةِ بسرعةٍ وعناية، ومراجعةُ التهديداتِ حولَ اغتيالِ قادةٍ فلسطينيينَ او غيرِهم في لبنان.
هي القراءةُ التي لم تَتغير منذُ الموقفِ الاولِ للسيد نصر الله حولَ الترسيم، معَ معرفتِهم وتأكيدِهم لجديةِ سماحتِه غيرِ القابلةِ للنقاشِ في هذا الملف.
اما النقاشُ على الاراضي اللبنانيةِ فمتوقفٌ حتى عودةِ الموفدِ الاميركي عاموس هوكشتاين، الذي من المفترضِ أن يعودَ الاسبوعَ المقبلَ الى بيروت – كما كان اتُفقَ سابقاً – ومعهُ الجوابُ الصهيونيُ بحسَبِ مصادرَ متابعة.
في مُتَتَبِّعاتِ الازمة ونتائجِ الحصارِ الاميركي، تَمدُّدٌ للعتمةِ التي باتت هاجسَ الجهاتِ المختصة، بل كاملِ الحكومة، وعليهِ فانَ هبةَ الفيول الايرانيةَ قد فَرضت نَعَمْ حكوميةً رسمية، على ما تقولُ اجواءُ السرايِ الحكومي، فرئيسُ الحكومةِ تلقى عرضاً واضحاً من السفيرِ الايراني في بيروتَ مجتبى أماني بهبةِ وَقودٍ اعطى الرئيسُ ميقاتي موافقةً اوليةً عليها بانتظارِ معرفةِ المواصفات.
ولأنَ فرصةَ الانتظارِ شبهُ معدومةٍ لدى اللبنانيين، فوزيرُ الطاقةِ جَهَّزَ حقيبتَه وينتظرُ تفويضَ الحكومةِ رسمياً له للذَهابِ الى ايرانَ ومناقشةِ التفاصيلِ التِقنيةِ لايصالِ الهبةِ الايرانيةِ الى بيروت.
والى العملِ عادت بعضُ الدوائرِ الحكوميةِ بعدَ طولِ اضرابٍ مُضنٍ، فاصطفَّت الطوابيرُ امامَ وزارةِ التربية وكذلك امامَ مراكزِ هيئةِ ادارةِ السيرِ التي عادت الى العملِ بطاقةِ يومينِ اُسبوعياً.
اما بطاقةُ النزوحِ التي يَستخدِمُها المجتمعُ الدوليُ للاستنزافِ اليومي للبنان، فقد ناقشَها رئيسُ الجمهوريةِ في اجتماع ٍ معَ وزيريِّ الخارجيةِ والشؤونِ الاجتماعيةِ عبد الله بو حبيب وهكتور حجار والمديرِ العامّ للامنِ العام اللواء عباس ابراهيم، واتُفقَ على لقاءٍ معَ مفوضيةِ اللاجئينَ لابلاغِها بخطواتٍ لبنانيةٍ وفقَ الانظمةِ والقوانينِ المرعية.