عند تمام الساعة العاشرة صباحا ، بدأت الجولة السياحية للتعرف على الاثار المملوكية في مدينة طرابلس .
البداية كانت من مسجد أمير سيف الدين طينال حيث بدا موقع المسجد خارج المدينة القديمة كميزة للتعرف على أبواب المدينة .
المئذنة الجميلة والمميزة لفتت الانظار كونها تشكل سابقة هندسية و برجا دفاعيا و نقطة متقدمة لحماية المدينة .
أمام عظمة البوابة الداخلية للمسجد والرسوم والنقوش المزينة لها توقف الزملاء طويلا كما تم الاستماع لشروحات حول جمالية الزخارف المملوكية تقدمت بها الزميلة فدى الشمطية طالبة الهندسة في كلية الهندسة والفنون الجميلة .
وجود المقبرة الأيوبية بالقرب من المسجد سجل علامة استفهام حول دور الأمراء الايوبيين وتاريخهم من طرابلس و الكورة .
دور المسجد الاجتماعي برز من خلال وجود الغرف الأربعة لقضاة المذاهب الأربعة الذي عكس روح التنوع والتسامح في المدينة .
عبرنا مقبرة باب الرمل للوصول الى المسجد المنصوري الكبير .
وتوقفنا امام ضريح مولانا الشيخ أنور المولوي آخر مشايخ التكية المولوية .
استكملنا الطريق عبر صف البلاط للوصول الى المسجد المنصوري الكبير
و قمنا بجولة على المدارس المحيطة به مظهرين أهمية المدارس في المدينة المملوكية وكثرتها الامر الذي أعطى طرابلس لقبها الشهير مدينة العلم والعلماء .
انتقلنا من منطقة النوري الى منطقة المهاترة ووقفنا امام بوابتها الوحيدةالصامدة والتي ما زالت موجودة بالرغم من عدم وجود الباب .
من هناك انتقلنا عبر أزقة الخبيزة ،السمك إلى مسجد الاويسية و المدرسة السنجقية حيث تحدثنا عن قيم التعايش و التلاقي بين الاسلام والمسيحية والذي مثله ابناء المنطقة منذ اجيال .
و ليس آخرا الوصول الى حمام عز الدين .
هناك اخذنا استراحة قصيرة بدأنا
التعريف بنادي نون الثقافي و أهم اهدافه و
بعدها مناقشة ( كتاب افراح الروح ) لسيد قطب .
▪︎التعريف بسيد قطب الكاتب و الشاعر
▪︎التعرف على سيد قطب المفكر والمصلح.
▪︎التعرف على سيد قطب الناقد وصاحب المدرسة النقدية الادبية .
قراءات متميزة من المشاركين لفقرات مميزة من الكتاب مع التركيز على القيم الانسانية التي حملتها : ( العطاء – قوة الحياة – الامل -معايشة الناس وارشادهم و التواضع – قيمة الايمان و الرضى بالقدر والتسليم .)
طرح عدة اسئلة حول الكتاب وامكانية ايجاد عنوان آخر للكتاب تألق المشاركون باختيار عناوين جميلة و بعد تصويت الحاضرين تم اختيار عنوان جديد للكتاب وفازت المشاركة صاحبة العنوان وحصلت على هدية تشجيعية .
استراحة صغيرة مع جلاب عصير الليمون و تابعنا المسير نشد الخطى نحو التكية المولوية .
هناك في حديقة الورود تجمع المشاركون وتبادلوا الاحاديث حول تاريخ التكية المولوية ودورها الاجتماعي في اطعام الفقراء و زوار المدينة و تأهيل الكوادر الايمانية عبر خدمة المجتمع وبذل المال والوقت في إعانة المساكين والمحتاجين وابناء السبيل .
