اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، أن “محاولات الأعداء من منع المقاومة من الحصول على السلاح الاستراتيجي والكاسر للتوازن فشلت”، مؤكدا ان “المقاومة حصلت على هذه الاسلحة ولم يستطع العدو ان يفعل شيئا للردع”.
وأضاف خلال المجلس العاشورائي في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين في مدينة بعلبك: “يجب أن نكون حاضرين في كل الساحات، وألا نتأثر بالحملات الإعلامية الدعائية التي تريد أن تنال من قدراتنا وإمكاناتنا. اعلموا جيدا انهم حينما يركزون حملاتهم بدءا من الصحف الأميركية إلى الصحف الأوروبية إلى الصحف الإسرائيلية، الى بعض صغارهم وأزلامهم في لبنان من وسائل إعلام وبعض الإعلام الخليجي الذي يركز علينا وعلى بيئتنا، هؤلاء حينما يركزون على موضوع من الموضوعات اتهاما وكذبا وتحريضا ودجلا من أجل أن نتراجع عن تلك الساحة التي يركزون عليها، فإذا استهدفوا حجابنا يجب ان نتمسك أكثر بالحجاب، وإذا استهدفوا ثقافتنا يجب أن تمسك بها أكثر، وإذا استهدفوا خدماتنا الإجتماعية يجب ان نزداد عطاء وخدمة في الموقع الاجتماعي، واذا استهدفوا موقعنا السياسي يجب أن نزداد قوة وحضورا في مواقعنا السياسية، واذا استهدفوا سلاحنا وقدراتنا فيجب أن نزداد قوة وقدرة في الحصول على السلاح الدقيق وغير الدقيق”.
وتابع: “يجب ان نبني عملنا ومقاومتنا وثقافتنا وكل أنشطتنا بوحدة، بتكاتف، بقوة، في الأبعاد الوطنية وفي الأبعاد المختلفة، وأن نبني على استراتيجية تيئيس العدو. حينما ييأس العدو يتراجع، حينما ييأس أننا لن نتخلى عن ثرواتنا في البحر يضطر إلى التراجع، حينما ييأس أننا لن نتخلى عن صواريخنا يضطر إلى التراجع، فهو منذ خمس سنوات يلاحق هذه المواضيع وليس بشيء جديد”.
ورأى صفي الدين أن “كل هذا التهويل وهذا التهديد هو من أجل التراجع، نحن يجب أن تكون إستراتجيتنا التقدم. بعد كل هذه التجربة والانتصارات والانجازات لا يجوز لأي أحد منا أن يفكر بالتراجع على الإطلاق”.