ليلى دندشي
إفتتحت الرابطة النسائية الإسلامية بمقرّها الكائن في شارع جميل عدرة بطرابلس “مكتبة الحياة” بحضور عائلة السيدة حياة العثماني التي تبرّعت بتجهيزات المكتبة ، وعدد من رؤساء ورئيسات الجمعيات إلى جانب حشد من الأصدقاء و المهتمين واعضاء الجمعية.
بداية تلاوة مباركة من القرآن الكريم رتلها الطالب محمد الشامي من طلاب مركز المنى للصّمم والتنمية الفكرية التابع للرابطة.
ثم تحدثت رئيسة الرابطة الأستاذة جنان يكن فتوجهت بالشكر الجزيل وقالت: دعوني أبدأ من حيث ينتهي عادة الآخرون لأقولَ لكم، شكرا لوجودكم بيننا.. وحضوركم في إفتتاح هذا الحَدَث الثقافي والخيري رغم الأزمات الصعبة في بلدنا فهذا إن دل على شيء فإنما يدلّ على صدق قلوبكم ومحبتكم وكرم نفوسكم..
وشكرت كل يد معطاءة ساهمت في تأسيس المكتبة والتي باتت دوحةً للثقافة والمعرفة، ورفوف الكتب العلمية والأدبية هي بتصرف كل ضيف ومحبّ للقراءة ضمن جوّ هادئ ومريح.
وتابعت: أردناها تحقيقاً للآيات الكريمة “إقرا باسم ربّك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، إقرأ وربك الأكرم الذي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم” (صدق الله العظيم).
وقالت: شكرا لكلّ من رفع معنا شعار ولبى نداء حملة التبرع. إذ وصلتنا كميات كبيرة غير متوقعة من الكتب والقصص الجديد منها والقديم، أرسلها المحبّون الذين تبرعوا بسخاء بكتبهم الموجودة في مكتباتهم الخاصة، فوصلتنا كتب متنوعة ، منها الديني والسياسي والحقوقي والإعلامي والأدبي والقصصي، إضافة إلى قصص الأطفال بعدة لغات. فلهم منا جميعا كل الشكر والتكريم.
وأردفت: شكراً للسيدة الفاضلة حياة عثماني، المقيمة حالياً في كندا ، هذه السيدة المعطاءة صاحبة الأيادي البيضاء والقلب النقيّ، التي لم تتردد في دعم هذا المشروع الثقافي والمعرفي، فقدّمت للرابطة تجهيزات المكتبة، فأسميناها “مكتبة الحياة” ولأن في القراءة حياة ونور للفكر والعقل والقلب جزاها الله عنا خير الجزاء.
وختمت: أننا اليوم، سنطلق السوق الخيري المتنوع بأسعاره الرمزية ، حيث سيعود ريعه لصندوق الرابطة الخيري وهو يضم عدداً كبيراً من الكتب والقصص المتنوعة التي تمّ التبرع بها، إضافة إلى معروضات أخرى قام بتحضيرها فريق “مركز المنى للصّمم والتنمية الفكرية” التابع للرابطة .
بعد ذلك قدّمت رئيسة الرابطة والمدير العام وأعضاء الهيئة الإدارية ، دروعاً وشهادات تقدير للمتبرعين بالكتب والقصص تقديراً لجهودهم وعطاءاتهم في سبيل إنجاح مشروع المكتبة والتشجيع على القراءة . وقد توّج التكريم بتقديم مفتاح الرابطة الذهبيّ إلى السيدة حياة عثماني تسلّمته عنها والدتها الفاضلة السيدة جمانة زيادة وعائلتها الأكارم،واعقب ذلك قصّ شريط الافتتاح والقيام بجولة داخل قاعة المكتبة والتقاط الصور التذكارية .
