لاما الرفاعي
في طرابلس المحرومة والفقيرة يتقاضى أصحاب المولدات الخاصة 30$ثمن الأمبير مما يعني 150$ لكل خمسة أمبير ومنذ فترة طويلة وهؤلاء يتقاضون تسعيرتهم بالفريش دولار, في قضاء زغرتا المجاورة لطرابلس ثمن الأمبير 14$ أي ،70 دولار ثمن 5 أمبير فما هو السبب الحقيقي لهذه الفروقات؟؟؟
في زغرتا هناك من يهتم بشؤون وشجون أبناء المنطقة ولعل للمغترب دور بارز في هذا المجال، أما في طرابلس وبالرغم من وجود 5 نواب ورئيس حكومة ووزير داخلية له اليد الطولى في الحد من جشع تجار المولدات وإستبدادهم بالشعب، إلا إن قرارا لا يتخذ وسط الكثير من التساؤلات فهل يمكن للشعب أن يثور وينتفض كما حصل في صيدا ؟؟ سؤال ليس برسم السياسيين وإنما المواطنين الذين من المفترض أن يكون لهم تحركاتهم في وجه الظلم اللاحق بهم!!!
يشار الى إن منطقة باب التبانة الأفقر بين المناطق الشعبية لجأ أهلها منذ أشهر عديدة الى إزالة الإشتراكات بسبب الفواتير المرتفعة وهم يعيشون على ضوء الشموع فهل يعلم نواب طرابلس ورئيس الحكومة ووزير الداخلية هذه الحقيقة المرة؟؟؟
نعم يعلمون لكن يصمتون!!!!!
تجار التل
نافذ المصري من تجار منطقة التل قال :” للأسف الدولة والمنظومة الحاكمة تحتكر الشعب بكامله، وما من مؤسسة تستورد الا وتكون تابعة للسياسيين ، هم يدعمون أصحاب المولدات والقمح وحتى استيراد المازوت بطريقة تساهم في قهر الناس، لذا نحن نطالب بإلغاء التوكيل الحصري ونعود للإستيراد كما في سنوات الحرب أفضل بكثير مما نعيشه اليوم من إفقار وإذلال، بعدما تم توزيع أموالنا وجنى عمرنا على العصابات سيما أصحاب المولدات”.
وتابع:” قضية الكهرباء شائكة كل صاحب مولد يأخذ التسعيرة التي يريد تحت غطاء سياسي، المواطن لم يعد بإمكانه التحمل ولا هو قادر على مواجهة الزعران، لذلك نحن نتمنى من وسائل الإعلام نقل الصورة الحقيقية، ونقل معاناة المواطنين ، نحن لا نعلق الآمال على السياسيين الجدد والذين غشونا بعدم مطالبتهم بحقوقنا كما وعدوا، هم يقبلون التفاوض على حساب مصلحة شعرهم”.
وختم المصري:” ممنوع علينا تركيب العدادات بأمر من الزعماء، علينا الإتحاد في وجه الظلم كما ونطالب قيادة الجيش بالوقوف الى جانبنا من خلال لملمة الزعران من البلد، كتجار نحتاج الى الأمن والأمان لإكمال مسيرتنا”.
نقابة الحلاقين
أما عمر الأسعد المرعبي عن نقابات الحلاقين فيقول:” نخشى من أي تحرك نقوم به فيقومون بتوقيفنا كونه ما من جهة تدعمنا!!! ليس لطرابلس سياسي يهتم بها كلهم أشباه رجال، نسأل لماذا لا يقوم الرئيس نجيب ميقاتي بإضاءة مدينته على الطاقة الشمسية،؟؟ ألا يرغب بالإعتزاز بهذه المدينة؟!!! له ولأمثاله نقول لقد طفح الكيل وأنتم تساهمون في إستمرار معاناتنا من خلال دعم المافيات فمثلا سعر الأمبير في زغرتا 14$ فقط بينما في طرابلس 32$ أليس المازوت نفسه بين المنطقتين ؟!!! لا نعرف متى نفقد أعصابنا ونقوم بالاعتداء على المولدات الخاصة، بيننا وبين الإنفجار شعرة لا نعرف متى تنقطع”.
وختم:” نتساءل عن الدرك الأسفل الذي وصلنا إليه، هل هذه طرابلس الفيحاء، هل ما زالت مدينة العلم والعلماء؟؟ هل هذا ما تريدونه يا زعماء طرابلس؟!!”.
نقابات مستقلة
محمد مزقزق المرعبي في النقابات المستقلة شمالا قال:” وجعنا في طرابلس يتلخص بعدم وجود من يسأل عنها لا نائب ولا وزير ولا حتى رئيس حكومة، الكل اتفق على الشعب الفقير سواء في موضوع الاشتراكات أو الخبز والبنزين وبكل الأمور المعيشية، صيدا ليست أفضل من طرابلس ولا نحن أفضل منها، هي إنتفضت بمساعدة زعيمها والذي طالب أصحاب المولدات بتسعيرة عادلة بل أجبرهم على عدم السرقة من خلال وضعهم في السجون ، أصحاب المولدات يحق لهم أخذ حقوقهم لكن بما يرضي الله وحتى الساعة نحن ما زلنا نصبر كونه ما من زعيم يدعم تحركاتنا، الأهالي يخشون من الملاحقات كونهم أبناء عائلات محترمة وقد إبتلاهم الله بعصابات ومافيات المولدات والتي تتقاضى ثمن الأمبير الواحد 30$بعكس الأقضية المحاورة، فضلا عن رفض وضع العدادات أسوة بكافة المناطق، كل ذلك بسبب زعامات لا تهتم لقضايا الناس بالرغم من الوعود التي تطلقها في الانتخابات، وهنا نقول إرحموا الشعب وإلا فإنه لن يرحمكم”.
وختم: ” منذ فترة طلب وزير الداخلية ابن طرابلس القاضي بسام مولوي من محافظ الشمال مراقبة المولدات والتشدد مع المخالفين، وحتى الساعة لم نلمس شيئا ونسأل لماذا لا يتم تنفيذ الأوامر؟؟!! نناشد قائد الجيش الحامي الأول للبلاد تولي أمور طرابلس بكاملها قبل إنفجار شعبي محتم لا تحمد عقباه”.